أكّد سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أنّ الاستثمار في الكوادر الوطنية أولوية وطنية في رؤية حكومة إمارة الفجيرة، واستراتيجية عملها، وركيزة أساسيّة للتطوّر الحكومي الذي يدعم التحوّل التنموي للإمارة في مختلف القطاعات الحيويّة.

جاء ذلك خلال حضور سموّه حفل إطلاق «برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة»، ضمن مبادرات «مجلس محمد بن حمد الشرقي»، في فندق «دبل تري هيلتون» بالإمارة، بحضور الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية.

وأشار سموّه إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بتمكين الكفاءات الوطنيّة في مجالات عملها، وتطوير مهاراتهم ومستوى أدائهم بما يسهم في تطوير منظومة العمل الحكومي في الفجيرة، ويرتقي بمخرجاته على مستوى الأفراد والمؤسسة، ويُواكب متطلّبات التنمية الشاملة التي تشهدها إمارة الفجيرة، ودولة الإمارات، على الأصعدة كافة.

وقال مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، الدكتور علي بن نايع الطنيجي، في كلمته التي ألقاها خلال حفل الإطلاق: «نحتفي بإطلاق برنامج محمد بن حمد لإعداد القادة، إحدى المبادرات النوعية المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، والتي تسعى إلى تمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، من خلال برنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، ليكون منصة لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل».

وأضاف الطنيجي: «تمتلك الفجيرة منظومة واسعة من المؤسسات الحكومية المحلية والاتحادية والقطاع الخاص الفاعل والنشط، ليبقى التحدي الحقيقي في تأهيل رأس المال البشري، وسنسعى لاستقطاب الكوادر وتأهيلهم في كل مجال يسهم في بناء اقتصاد مستدام ومستقبل مزدهر، وسيمثل هذا البرنامج جسر عبور نحو إعداد جيل قيادي، يحمل المسؤولية ويشارك بوعي وكفاءة في صناعة المستقبل».

ويستهدف البرنامج الموظفين أصحاب المهام الإشرافية في القطاع الحكومي المحلي (حكومة الفجيرة)، والقطاع الحكومي الاتحادي، والقطاع الخاص، ويعدّ إحدى المبادرات النوعيّة المنبثقة عن مجلس محمد بن حمد الشرقي، بهدف تمكين جيل جديد من القادة عبر تطوير مهاراتهم القيادية والإدارية، كما أنّ البرنامج مصمم بمنهجية تدريبية حديثة، مكثّفة ومتخصصة، ترتكز على أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية والمهنية العالمية، لصقل الكفاءات وبناء العقول الطامحة للتغيير وصناعة المستقبل.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل نخبة من القيادات التي تتمتع بالنظرة الاستشرافية وتنمية القدرة التنافسية المستدامة لإمارة الفجيرة، إضافة إلى تعزيز مهارات القيادات الشابة في الإنجاز والتأثير، وتمكين القادة من فهم وتبني التقنيات المستقبلية لتعزيز فعالية القيادة واتخاذ القرارات الاستراتيجية في عصر التحوّل الرقمي، وتحقيق رؤية إمارة الفجيرة عن طريق تمكين قيادات وطنية تدعم عمل الجهات الحكومية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version