أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق مبادرة “تحدي رواد الأعمال” تحت مظلة صندوق الخريجين لدعم الأفكار والمشروعات الريادية للطلبة والخريجين الشباب من مواطني الدولة. وقد شهدت المبادرة إقبالا كبيرا منذ إطلاقها حيث تم تقديم أكثر من 230 مشروعا، بينما بلغ عدد المسجلين على المنصة الإلكترونية أكثر من 2500 شخص خلال فترة قصيرة.
وأثنى حمد العيدروس، رئيس قسم إدارة المهارات العلمية والتقنية في الوزارة، على نجاح المبادرة في جذب الشباب ذوي الأفكار الإبداعية والطموحين الذين يرغبون في تحويل أفكارهم إلى مشروعات ناجحة وقادرة على المنافسة. وأشار إلى أن الهدف النهائي لأصحاب المشروعات الريادية هو التوسع في مشروعاتهم والدخول إلى أسواق جديدة.
وأوضح العيدروس أن المشاركين في المبادرة تنوعوا بين الذكور والإناث، حيث بلغت نسبة المشاركين الذكور 55٪، بينما بلغت نسبة المشاركات الإناث 45٪. وتم استقبال مشروعات من مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية، مما يعكس تنوع وإبداع شباب الدولة في مجال ريادة الأعمال.
كانت الوزارة قد نظمت تسع ورش عمل خلال شهري مارس وأبريل الماضيين لشرح كيفية تقديم المشاريع الريادية للمشاركة في تحدي روّاد الأعمال للطلبة والخريجين. وتعتبر هذه المبادرة أحد برامج صندوق الخريجين الذي يهدف إلى دعم بيئة ريادة الأعمال في الدولة وتشجيع الابتكار والمبادرة لدي الشباب.
ويؤكد العيدروس على أهمية دعم وتنمية ريادة الأعمال بين الشباب عبر تحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع ناجح يساهم في تنمية الاقتصاد والابتكار في الدولة. ويعتبر التنوع والإبداع في مجال ريادة الأعمال عامل أساسي لضمان تحقيق التنمية المستدامة والنجاح والابتكار في مجتمعنا.
بالإضافة إلى دعم الأفكار الجديدة والمشروعات الريادية، تعتبر مبادرة “تحدي رواد الأعمال” خطوة هامة نحو بناء جيل شاب مبدع ومبتكر يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والابتكار في الدولة. وتشكل هذه المبادرات فرصة للشباب للتعبير عن أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية ناجحة تسهم في تطوير المجتمع وتعزيز اقتصاد الدولة.
