أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وقوع حادث تصادم بين قطارين في محافظة المنيا بصعيد مصر، حيث أسفر الحادث عن إصابة 20 شخصًا على الأقل. وتم نقل المصابين إلى مستشفيات المنيا لتلقي العلاج اللازم، حيث تشير الفحوصات الأولية إلى تعرضهم لكدمات وسحجات وجروح ظاهرية. وأكدت الوزارة عدم تسجيل أي حالات وفاة حتى الآن، وأن الأطباء ما زالوا يعملون على تحديد الوضع الصحي الدقيق للمصابين.
وفي خطوة سريعة، قامت الوزارة بإرسال 23 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث لتقديم الخدمات الإسعافية الضرورية للمصابين. وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الحادث عن كثب وكلف نائبه بمتابعة الوضع الصحي ميدانيًا في المنيا. ووجه برفع درجة التأهب الطبي للمستشفيات في النطاق الجغرافي للحادث لضمان استقبال المصابين بشكل سريع وفعال.
وتعد حوادث القطارات في مصر من الظواهر الشائعة نتيجة لقدم بنية البنية التحتية وسوء الصيانة، حيث قامت الحكومة المصرية بجهود كبيرة في السنوات الأخيرة لتحديث شبكة النقل وتطوير السكك الحديدية. وبالرغم من هذه الجهود، إلا أن الحوادث تستمر في الحدوث، مما يستدعي تكثيف الجهود في متابعة الصيانة وتحسين سلامة النقل العام من خلال تطبيق إجراءات أمنية ووقائية صارمة.
ويشير تقرير وزارة الصحة إلى أن إصابات حادث تصادم القطارين تتراوح بين كدمات وسحجات وجروح ظاهرية، وأن الأطباء يواصلون تقديم العلاج الضروري للمصابين. وقد تم تأمين موقع الحادث وإزالة العربتين التي انقلبتا في ترعة الإبراهيمية. ورغم عدم تسجيل حالات وفاة حتى الآن، إلا أن عمليات المتابعة والرعاية مستمرة لضمان تحسن الحالة الصحية للمصابين وشفائهم.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة في مجال النقل العام وسلامة القطارات، ولذلك يجب أن تستمر الحكومة في سعيها لتحسين البنية التحتية وتفعيل إجراءات السلامة والصيانة الدورية لضمان سلامة المواطنين وسلامة وصولهم إلى وجهاتهم بأمان. ويتطلب ذلك تكامل جهود جميع الجهات المعنية لضمان نقل عام آمن وموثوق به للمواطنين.