أعربت أكثر من 20 شركة كندية عن رغبتها في الاستثمار في السوق السعودي والمشاركة في التحول الرقمي الذي تشهده المملكة. تم ذلك خلال لقاء نظمته اتحاد الغرف السعودية بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الكندي، بحضور مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة التطوير الاقتصادي بكندا وعدد من الجهات الحكومية والمستثمرين. وأشاد رئيس مجلس الأعمال السعودي الكندي بتطور قطاع التكنولوجيا في المملكة، ودعا إلى تعزيز الشراكات بين الشركات السعودية والكندية في هذا القطاع.

تم التركيز خلال اللقاء على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية وكندا والفرص المتاحة، بما في ذلك مدينة “نيوم” و”أونتاريو”، بالإضافة إلى بيئة الأعمال والتسهيلات التي تقدمها المملكة للاستثمارات الأجنبية. كما تم التطرق إلى سبل تمكين المستثمرين الكنديين للاستفادة من الفرص المتاحة في السوق السعودية. وتم استعراض حجم قطاع التقنية في مقاطعة أونتاريو بكندا، حيث يوجد العديد من الشركات التكنولوجية عالية الجودة توظف مئات الآلاف من العمال وتحقق إيرادات سنوية بالمليارات.

وتم إدراج أكواد JavaScript في النص السابق تقوم بتحميل مكتبات أو تفعيل الإعلانات أو ربط الصفحة بمنصات التواصل الاجتماعي. وتم ذكر الاكواد البرمجية التي يتم تحميلها بشكل آلي عند انتقال المستخدم عبر الصفحة أو التفاعل معها عن طريق الفأرة أو اللمس. وتعتبر هذه الأكواد أدوات تقنية تساعد في تحسين تجربة المستخدم وتوفير خدمات أفضل على الإنترنت.

أظهر اللقاء التعاون القائم بين الشركات السعودية والكندية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، والتي تعتبر السعودية واحدة من أكبر أسواق التكنولوجيا في المنطقة. كما تم استعراض الفرص المتاحة في السوق السعودية والتحديات التي تواجهها الشركات الكندية في المملكة، بما في ذلك سياسات الاستثمار والقوانين المحلية. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وتوطيد العلاقات الاقتصادية في هذا القطاع الحيوي.

وفي نهاية اللقاء، أكدت الشركات الكندية على استعدادها للاستثمار في السوق السعودية والمساهمة في التحول الرقمي الذي تشهده المملكة. وأعربت عن تفاؤلها بالفرص المتاحة والإجراءات التي تتخذها الحكومة السعودية لدعم وتشجيع الاستثمارات الأجنبية. وختم اللقاء بإعلان عزم البلدين على تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا وتحقيق النجاح والازدهار المشترك في هذا القطاع المهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.