أعلن برنامج جدة التاريخية عن نجاح خطته في رفع مستوى الخدمات وإدارة الحشود في منطقة جدة التاريخية خلال شهر رمضان، حيث بلغ عدد الزوار أكثر من 2.5 مليون زائر، مما يعكس أهمية هذه المنطقة كوجهة ثقافية بارزة في المملكة العربية السعودية. وقد تم توظيف أكثر من 830 موظفًا واستخدام أكثر من 600 معدة وأداة للنظافة لضمان تقديم خدمات متميزة، بالإضافة إلى استخدام كميات كبيرة من المواد الكيميائية الصديقة للبيئة.
تمت إدارة المرافق في البرنامج بمساحة تمتد على 2.5 كم مربع بالمنطقة، حيث بلغ عدد ساعات العمل خلال شهر رمضان أكثر من 250 ألف ساعة. وللمحافظة على المعايير الصحية العامة، تم الاهتمام بنظافة وخدمات دورات المياه العامة في المنطقة، التي كان يتم استخدامها بشكل يومي من قبل آلاف الأشخاص، مع الحفاظ على استهلاك المياه بمعدلات متوازنة. وتم أيضًا جمع ومعالجة كميات كبيرة من النفايات بغرض تحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي.
وفي سياق تعزيز تجربة الزوار، شارك أكثر من 1000 رجل أمن في حماية الأمن بالمنطقة، إلى جانب 8 فرق للتدخل السريع و٦ عربات إسعاف للحالات الطبية. وقام 350 منظمًا بإدارة حركة الحشود في 14 موقعًا بالمنطقة، بالإضافة إلى مشاركة 70 عربة غولف في نقل الزوار. ومن خلال هذه الجهود الجماعية، تمكن البرنامج من توفير بيئة آمنة ومريحة لزواره وضيوفه، وساهم في جعل تجربة الزيارة إلى جدة التاريخية لا تُنسى.
تهدف جهود إدارة المرافق والحشود في برنامج جدة التاريخية إلى تقديم خدمات عالية الجودة وضمان راحة الزوار وحمايتهم، بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة في جميع العمليات. ومن خلال تحسين الخدمات وإدارة الحشود بشكل فعال، تمكن البرنامج من جذب أعداد كبيرة من الزوار خلال شهر رمضان، مما يؤكد على نجاح الجهود المبذولة وأهمية استمرار العمل على تطوير وتحسين تجربة الزوار في المستقبل. ويعكس هذا النجاح مكانة جدة التاريخية كوجهة سياحية وثقافية رائدة في المملكة العربية السعودية.