أكد كبير الإداريين في صندوق التنمية السياحية، محمد الرميزان، أن هناك 17 مشروعاً ممكناً من الصندوق في المنطقة الشرقية بقيمة تتجاوز 12.6 مليار ريال، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاريع في توفير 2140 غرفة لزوار المنطقة. وخلال لقاء نظمته غرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، تم التأكيد على إمكانيات المنطقة الشرقية الكبيرة وتميزها الجغرافي والحضاري والثقافي وجهود الصندوق في دعمها لتحقيق نهضة سياحية مستدامة.
أشار رئيس لجنة الضيافة والترفيه بغرفة الشرقية، أحمد القاضي، إلى اهتمام القيادة بتطوير القطاع السياحي وتعزيز نموه في الاقتصاد الوطني، مما يسهم في خلق فرص عمل وتحفيز البنية التحتية وتطوير الخدمات وتنشيط الدورة الاقتصادية. وبفضل هذا الاهتمام، تم تصنيف المملكة كواحدة من أهم الوجهات السياحية الواعدة والأكثر جذباً للسياح على مستوى العالم.
تمت مناقشة استراتيجيات تمكين القطاع الخاص والمبادرات المتاحة لتعزيز الاستثمار السياحي خلال اللقاء، بالإضافة إلى التركيز على الحلول الممكنة من الصندوق من خلال الأعمال والمنتجات التمويلية وغير التمويلية. كما تم التطرق إلى أهداف وخدمات الصندوق الهادفة إلى تطوير المنطقة وتحدياتها والحلول المناسبة لنهضة الخدمات السياحية فيها.
تم تناول عدد من المشاريع السياحية الكبرى التي يتم تنفيذها في المنطقة الشرقية، والتي تسهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية بارزة على الصعيدين المحلي والدولي. ويأتي هذا اللقاء ضمن جولة الصندوق في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، بهدف تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي وتعزيز الشراكات التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أثنى المشاركون في اللقاء على دور الصندوق في دعم وتنمية القطاع السياحي في المنطقة الشرقية، وتوفير الدعم والموارد الضرورية لتحقيق تحول إيجابي في هذا القطاع المهم. وتم التركيز على أهمية تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية من أجل تعزيز الاقتصاد السعودي عبر تطوير السياحة.
