رغم انتهاء إعصار ميلتون في ولاية فلوريدا، ما زالت الحصيلة تتزايد، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 16 قتيلا على الأقل، فيما قدر الرئيس الأميركي جو بايدن قيمة الخسائر بنحو 50 مليار دولار. يواجه السكان العديد من التحديات بسبب استمرار انقطاع الكهرباء عن ملايين المنازل والشركات، وتعاني بعض المناطق من فيضانات بعد مرور الإعصار.
واستمرت عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الركام في الولاية، حيث حث الرئيس بايدن السكان على الابتعاد عن منازلهم حتى يتم إصلاح شبكات الكهرباء وتنظيف الشوارع. يواجه السكان أزمة في مواصلة حياتهم اليومية بسبب اضطرابات الكهرباء وغمر بعض المناطق بالمياه، مما يعرض حياتهم للخطر.
بعد ضرب إعصار ميلتون، لا تزال تداعيات الكارثة مستمرة، حيث تقدر تكلفة تنظيف وإصلاح الأضرار الناجمة عن الإعصار بملايين الدولارات. يشير الخبراء إلى أن المنطقة ستحتاج إلى شهور لاستعادة الحياة الطبيعية، ويحذرون أن تكلفة إعصار ميلتون قد تبلغ ما بين 30 و60 مليار دولار.
تحدثت تقارير عن أن ميلتون، الذي كان من الفئة الثالثة، قد نتج عنه تدمير هائل على السواحل الفلوريدية وأثر سلبيا على حياة السكان. وفي وقت سابق، شهدت الولاية إعصار هيلين الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتسبب في خسائر فادحة.
استمرت المناطق الواقعة على مسار الإعصار مغمورة بالمياه، مما جعل الحركة صعبة للسكان والمسعفين. بالرغم من تحذيرات الأرصاد الجوية والتحضيرات التي قام بها السكان، لا تزال الخسائر كبيرة والتداعيات طويلة الأمد على ولاية فلوريدا.