أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 فلسطيني في محافظة شمال غزة خلال 34 يوما من الإبادة والتطهير العرقي. البرش أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي ما زال يرتكب المجازر ويستهدف مراكز الإيواء والمدنيين في شمال القطاع، مما يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة وإعاقة نظام الرعاية الصحية.
وقد أكد مدير مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، حسام أبو صفية، أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات، نظرا لاعتقال الجيش الإسرائيلي للكوادر الطبية ومنع دخول المعدات الطبية الضرورية. هذا يجعل الوضع أكثر تعقيدا للمرضى ويعرضهم للمخاطر الصحية.
بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بحجة منع حركة المقاومة الإسلامية حماس من الحصول على قوة في المنطقة. ويزعم الفلسطينيون أن الهدف الحقيقي لإسرائيل هو احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانها، وسط قصف مستمر وحصار يمنع وصول المستلزمات الأساسية.
تستمر إسرائيل في ارتكاب مجازرها بمساندة أميركية، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، ووجود أكثر من 10 آلاف مفقود. هناك دمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة العديد من الأطفال والمسنين، مما جعل الأمم المتحدة تصف المأساة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
على الرغم من قرار مجلس الأمن الدولي بوقف الإبادة على الفور وأوامر المحكمة الدولية باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الظروف الإنسانية، إلا أن إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر. ولا تزال وجودة مستمرا في ظل تقديم الدعم الأميركي لها، مما يجعل الفلسطينيين يعانون من وضع إنساني كارثي في غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version