على أثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، استشهد 13 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون، كما أعلنت قوات الاحتلال مقتل وإصابة 12 من عناصرهم في المعارك التي جرت خلال الـ24 ساعة السابقة. تم استهداف مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بواقعة استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين بعد قصف منشأة تجارية تؤوي نازحين في منطقة أبراج عين جالوت جنوب مخيم النصيرات. في رفح، استشهد شاب وأصيب آخرون جراء قصف للطيران الإسرائيلي في بلدة النصر، بالإضافة إلى استشهاد 6 شهداء داخل منزل قصفه الاحتلال في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عن إصابة 9 من عناصره خلال المعارك في غزة خلال الـ24 ساعة. وكانت التقارير قد أكدت مقتل 3 جنود من إسرائيل، بما في ذلك ضابط برتبة نقيب، في مواجهات مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزة. وذكرت أن المقاومين هاجموا الجنود داخل نفق بينما كانوا يتحركون داخل عربة مدرعة.
في الوقت نفسه، شنت سرايا القدس هجومًا صاروخيًا على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، بينما بثت كتائب القسام مشاهد للاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. تعرضت بعض الصواريخ التي أطلقت على المستوطنات لاعتراضها بواسطة القبة الحديدية.
عقب الهجمات الناجمة عن الصراع، شارك مئات الإسرائيليين في جنازة أحد العسكريين الأربعة الذين قتلوا في خان يونس. طالبت والدة العسكري القتيل بوحدة وتوقف الكراهية والتشهير. في الوقت الذي أكد فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أن دفع الثمن في الحرب كان باهظًا، مؤكدًا على استمرار الكفاح نحو الانتصار والبقاء في غزة.
وتستمر القوات الإسرائيلية في عدوانها على قطاع غزة لليوم 184 على التوالي، مما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين، في الغالب من النساء والأطفال، وتسبب في دمار كبير للهياكل التحتية ومعاناة إنسانية غير مسبوقة. حيث يعيش مئات الآلاف من سكان القطاع في ظروف صعبة بسبب نقص المياه والكهرباء، إضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية إليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
