نظمت هيئة الصحفيين السعوديين خلال شهر رمضان الحالي 19 دورة تدريبية وورش عمل في المركز الرئيسي بالرياض وفروعها في مناطق ومدن ومحافظات المملكة. قدمها عدد من الأكاديميين والمدربين المؤهلين في مجالات الإعلام المختلفة، استفاد منها 1040 متدرباً ومتدربة، وذلك ضمن خطتها الاستراتيجية لتطوير المهنة وقدرات العاملين فيها. شملت الفعاليات دورتين في الرياض حول “تحسين محركات البحث” و”صحافة الموبايل في عصر الذكاء الاصطناعي”.
أوضحت الهيئة أن الفعاليات شملت أيضًا ورشة عمل في حفر الباطن عن “مهارات التصوير والإنتاج الإبداعي”، وشارك خمسة أكاديميين في الإثراء الرمضاني الثاني في الأحساء وتم تقديم حلقات نقاش حول “تطوير مهارات الإعلاميين” لمدة خمسة أيام. كما نُفذت دورة في الحدود الشمالية عن “صناعة التقرير التلفزيوني”، وفي المدينة المنورة عن “مهارات صياغة الخبر الصحفي”.
في إطار البحث عن تنوع ونوعية التدريب، قدمت الهيئة دورة في الدمام حول “صناعة المحتوى الإبداعي في صحافة الموبايل”، ودورة في مكة المكرمة حول “الذكاء الاصطناعي في الإعلام”، وورشة عمل في الجوف حول “صحافة الموبايل وصناعة التقارير”. كما شملت الفعاليات دورة في طبرجل عن “الإعلام الحديث وصناعة التقرير التلفزيوني”، وصالون إعلامي في جازان تناول موضوع “صناعة التأثير الإعلامي”.
أشار رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين عضوان الأحمري إلى حرص المجلس على تنويع مجالات التدريب ونوعيته وشموله لجميع الإعلاميين في المملكة، مع التركيز على الاحتياجات الضرورية لممارسين مهنة الإعلام من الجنسين وتوافقها مع التطورات والمستجدات في مجالات الإعلام واحتياجات العمل. في القصيم وحائل وعسير تم عقد دورات حول مواضيع مختلفة مثل “أساسيات العمل الصحفي”، “مقدمة الخبر الصحفي”، “تصوير ومعالجة صور البيوتي” و”صناعة السياحة”.
يعكس كل هذا النشاط الهام للهيئة التزامها بتطوير مهنة الإعلام ورفع مستوى وعي العاملين في هذا المجال بالمملكة العربية السعودية. بإقامة الدورات التدريبية وورش العمل المتنوعة، تسعى الهيئة إلى تخصيص الجهود لتعزيز المهارات والقدرات الإعلامية وتوجيه المهتمين نحو ممارسة الإعلام بشكل احترافي وفعال. تأتي هذه الجهود ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية لتطوير مجال الإعلام ومساهمة في بناء مجتمع إعلامي قوي ومتطور يلبي احتياجات العصر ويرتقي بمستوى التغطية الإعلامية والصحفية في المملكة.
