تقوم مديرة مشروع محمد بن راشد للتعلم الذكي في وزارة التربية والتعليم، فاطمة الحمادي، بإشراف على مشروع يغطي 100% من مدارس الدولة في الإمارات العربية المتحدة. يهدف المشروع إلى تحويل بيئة التعليم في تلك المدارس إلى بيئة ذكية تعتمد على التكنولوجيا والوسائل التعليمية الحديثة. تم إطلاق المشروع تدريجياً عام 2012 وأصبح مطبقاً على جميع المدارس اليوم.

يشمل المشروع إطار للتحول إلى المدارس الذكية يقيم التقدم والأداء في تطبيق التكنولوجيا والاستراتيجيات الحديثة للتعليم. يتم وضع معايير خاصة بالمعلمين والإدارة والطلاب لتقييم استخدام التكنولوجيا في الخطط التعليمية وتطوير مهارات الطلاب. يركز المشروع أيضًا على الأمن السيبراني بما في ذلك الأمان الرقمي والسيبراني في العملية التعليمية والنظام الداخلي للمدارس.

تستهدف حملات التوعية في المشروع كل الأطراف المعنية بالأمن السيبراني بما في ذلك الطلاب والمعلمين والموظفين وأولياء الأمور. تم تنظيم حملات لتوعية الطلاب وتدريبهم بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني وبرامج تدريبية للمعلمين والموظفين. يسعى المشروع إلى تقديم التدريبات التقنية للفئات المعنية حتى يتسنى للجميع استخدام الذكاء الاصطناعي وأحدث التكنولوجيا المتوفرة.

يهدف مشروع محمد بن راشد للتعلم الذكي إلى مواكبة التكنولوجيا الحديثة في مدارس الدولة بهدف تحقيق التفوق في التعليم والتكنولوجيا. يركز على تبني الذكاء الاصطناعي لتسهيل التكيف مع التقنيات الحديثة في الدراسة وتأهيل الطلاب للمجتمع الخارجي. تهدف المشروع إلى رؤية المدارس الإماراتية في مقدمة الدول المتقدمة في مجال التعليم والتكنولوجيا.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.