تعرضت مدرسة “أسماء” التابعة لمنظمة الأونروا في مخيم الشاطئ شمالي مدينة غزة لقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح. كانت المدرسة تؤوي نازحين من الصراع الدائر في المنطقة، مما جعل هذا الاعتداء يثير موجة من الانتقادات والاستنكار على مستوى العالم.
أظهرت لقطات مصورة نُشِرت على مواقع التواصل الاجتماعي جانباً من عمليات الإنقاذ التي تمت بعد القصف الإسرائيلي على المدرسة، حيث حاولت طواقم الإغاثة إنقاذ الناجين من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
تعتبر منظمة الأونروا من الجهات الرئيسية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وقد أدانت بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مدرسة “أسماء” وطالبت بتحقيق دولي مستقل لمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء.
يأتي هذا الهجوم ضمن سياسة القمع والعنف التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تستخدم القوة العسكرية بشكل مفرط وتستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية مثل المدارس والمستشفيات. ويتعرض الفلسطينيون في غزة إلى حصار مستمر من قبل إسرائيل يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية ويمنعهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية.
تستنكر المجتمع الدولي بشدة هذه الانتهاكات الإسرائيلية وتدعو إلى وقف العنف واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. كما تحث دول العالم على التدخل العاجل للحيلولة دون وقوع المزيد من المجازر والهجمات غير المبررة على المدنيين الأبرياء في غزة.
في ظل هذه الأوضاع المأساوية، يتعين على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة الذين يعيشون تحت ظلم وقمع مستمر. يجب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها وجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والعمل على تطبيق القانون وتحقيق العدالة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version