بدأت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بتطبيق 10 أنواع مختلفة من التقييمات لقياس تعلم الطلاب وتقدمهم وتطوير مهاراتهم، بما في ذلك سبعة تقييمات داخلية وثلاث تقييمات خارجية. وتأتي هذه التقييمات كجزء من سياسة جديدة لتطوير التعليم تهدف دائرة التعليم والمعرفة إلى تطبيقها بالكامل في المدارس بحلول العام الدراسي 2025-2026. وتؤكد الدائرة على أهمية الاعتماد على البيانات والبراهين في تقييم وتحسين أداء الطلاب والموظفين والمدارس.
تحددت أهداف السياسة الجديدة للتقييم بوضوح، مع التركيز على تحديد توقعات التقييم المرتبطة بتقييم وقياس وتحليل استعداد الطلاب الأكاديمي، وتقدمهم في التعلم واكتسابهم للمهارات، وتحديد أساليب التقييم الداخلية والخارجية ذات الجودة العالية. كما يجب على المدارس تحليل بيانات التقييم ومتابعتها وتوزيعها على الأطراف المعنية والشركاء، لضمان تحسين فاعلية عملية التعليم وتطوير مخرجات التعلم بشكل مستمر.
أكدت دائرة التعليم والمعرفة على أهمية تنفيذ التقييمات الداخلية والخارجية لتحسين جودة التعليم وتعزيز مستوى تحصيل الطلاب. يجب تطبيق هذه التقييمات على جميع المستويات الدراسية في المدارس، مع مراعاة العمر والمرحلة الدراسية وضمان الجودة. ويجب أيضًا توفير التسهيلات اللازمة لطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الإضافية وتعزيز ثقافة التقييم وأفضل الممارسات بالتعاون مع مجتمع المدرسة.
التقييمات الداخلية تشمل مجموعة متنوعة من التقييمات التي تهدف إلى تحسين عملية التعليم والتعلم، بما في ذلك التقييم المعرفي والتشخيصي وتقييم تحديد المستوى. ويتم تطبيق هذه التقييمات لتوجيه الطلاب وتحسين الطرق التعليمية وتقديم الدعم الأكاديمي اللازم لهم.
أما التقييمات الخارجية، فيتضمن تقييمات معيارية موحدة وتقييمات دولية مثل PISA وTIMSS، بالإضافة إلى امتحانات مجالس الاختبارات الدولية التي تُعتبر شروطًا مسبقة للالتحاق بالجامعات. يجب على المدارس تسجيل الطلاب لهذه التقييمات وتوثيق التواصل مع أولياء الأمور وتشجيع الطلاب على المشاركة فيها. وتلعب هذه التقييمات دورًا مهمًا في تحديد إنجاز الطلاب وتقدمهم على المستوى المحلي والعالمي.
