احتفل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، بيوم العلم في الإمارات، وشارك في مراسم رفع العلم الوطني في جزيرة العلم. وأكد سموه أهمية هذا اليوم كونه يمثل اعتزازاً بالهوية الوطنية ورمزاً للتكاتف والتعاضد من أجل المزيد من الإنجازات، وحافظ على التراث القوي الذي وضعه القادة المؤسسون للدولة.
وأشار سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، إلى أن يوم العلم يؤكد قيمة رمز الدولة ويعلو في جميع المسارح، مشيرًا إلى إنجازات الوطن التي تحققت بفضل الاجتهاد والعلم والتمسك بالهوية الوطنية.
وأكد الشيخ سلطان بن محمد أن العلم الإماراتي يعكس الفخر والانتماء للوطن، ويعتبر رمزًا للتضحيات التي قُدِمت من أجل تأسيس دولة مزدهرة وحضارية. وأشار إلى أن هذا العلم يجسد التحديات التي واجهتها الإمارات ونجاحاتها في تحقيق الازدهار والتطور.
وأكد أن هذا اليوم يعكس الروح الوطنية القوية والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن، وأهمية العمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. وأشاد بجهود الشباب الواعدين وإنجازاتهم التي تعزز مكانة الإمارات على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، أكدت الشيخة مريم بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة “دار البير”، أن يوم العلم يعزز الولاء والانتماء للوطن ويجسد التضحيات والتضحيات التي واجهتها الإمارات. وأشادت بدور الشباب في بث روح الوطنية والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمل على تحقيق المزيد من التطور والنجاحات.
وفي الختام، شددت على أهمية الحفاظ على التراث الوطني وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن، والعمل المشترك لتحقيق رؤية الإمارات 2071 لتكون الدولة مصدراً للابتكار والإبداع على الصعيدين المحلي والعالمي.
