التقى سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مع طلبة دولة الإمارات الدارسين في الجامعات والمؤسسات التعليمية في سنغافورة. كان الهدف من هذا اللقاء دعم جهود تبادل الخبرات وتعزيز المهارات المستقبلية التي تساهم في تعزيز التنمية والابتكار في الإمارات. كما نقل سمو الشيخ خالد تحيات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الطلبة، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على دعمهم في دراستهم.
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد على أهمية أبناء الوطن في الخارج كونهم سفراء للإمارات ومرآة تعكس القيم الوطنية والهوية الإماراتية. وأشاد بجسر الحضارة الذي يربط الإمارات بالعالم من خلال هؤلاء الطلبة والعمال. كما حضر سمو الشيخ مأدبة غداء رسمية أقامها رئيس الوزراء السنغافوري تكريماً له وللوفد المرافق.
خلال الزيارة، بحث سمو الشيخ خالد بن محمد مع رئيس الوزراء السنغافوري سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وسنغافورة والتعاون المشترك في مختلف القطاعات. زار سمو الشيخ مقر برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي وأشاد بجهودها في تعزيز التنمية العمرانية في سنغافورة. وأكد على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
خالد بن محمد بن زايد أيضا التقى بعدد من روّاد الأعمال والرؤساء التنفيذيين من الشركات السنغافورية الرائدة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات الإماراتية والسنغافورية. وأثنى على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين وأكد على أهمية توسيع نطاق الشراكة في مختلف المجالات الحيوية.
بإشادة بالتحديث الحضري في سنغافورة ودور هيئة إعادة التطوير الحضري السنغافورية في هذا الجانب. وشهد بعض من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري. وختم الزيارة بتأكيد سمو الشيخ على أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية الكاملة بين الإمارات وسنغافورة.
