التقى ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، برئيس وزراء النرويج يوناس غار ستوره، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة مثل الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا المتقدمة، النقل الجوي والبحث العلمي. تم توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تشمل تعزيز خدمات النقل الجوي ودعم العلاقات التجارية والسياحية بين البلدين.
تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة القطب الشمالي في النرويج، لدعم التعاون والبحث الأكاديمي في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وشؤون المناخ والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة. كما تم الإعلان عن اتفاقيات ومذكرات تفاهم أخرى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مع التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة والتقليل من انبعاثات الكربون بمشاركة شركات مثل أدنوك وأبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”.
وقعت “مصدر”، شركة أبوظبي لطاقة المستقبل، مجموعة من مذكرات التفاهم مع شركات مثل “يارا” و”آي سي بي إنفراستركتشر” بغرض استكشاف فرص التعاون والاستثمار في مشاريع الطاقة الخضراء وتحويل الطاقة إلى أمونيا خضراء وهيدروجين أخضر وازالة الكربون من القطاعات التي تصدر انبعاثات عالية. هذه الاتفاقيات تهدف إلى تحقيق المصالح المتبادلة وتطوير صناعات الطاقة المستدامة.
من جهته، أشاد رئيس وزراء النرويج بعمق العلاقات بين النرويج والإمارات وأكد دعم بلاده للتعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والطاقة. وأثنى على الجهود المشتركة لخفض انبعاثات الكربون والتحول إلى الطاقة المتجددة. وأعرب عن تطلعه لزيارة الإمارات قريبا والعمل على تعزيز الشراكة بين البلدين في المستقبل.
بالتالي، يبرز اللقاء بين ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء النرويج الجهود المشتركة في مجال التعاون المعمق وتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والبحث العلمي بين البلدين. وتشمل هذه الجهود عددًا من الاتفاقيات التي تعزز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة للتعامل مع التحديات المستقبلية. ومن المتوقع أن تعمق هذه الاتفاقيات الشراكة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة في البلدين.