وخلال الزيارة، توجه سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى مقر البرلمان النرويجي حيث جرت له جولة في مقر البرلمان واطلع على سير عمله والأنشطة التي يقوم بها. كما قام سمو الأمير النرويجي هاكون ماغنوس بتوديع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان في نهاية اللقاء.
تأتي زيارة سمو ولي عهد أبوظبي إلى النرويج في إطار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وهذه الزيارة تعكس الروابط القوية التي تربط الإمارات والنرويج، والرغبة المشتركة في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين في السنوات القادمة. وهي أيضًا فرصة لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم، والزراعة، والصناعة.
خلال اللقاء مع معالي يوناس غار ستوره رئيس الوزراء النرويجي، تم بحث سبل زيادة التبادل التجاري بين الإمارات والنرويج وخلق مزيد من الفرص للشركات في البلدين للتعاون والاستثمار. كما تناول اللقاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك والجهود المشتركة لمكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وتشير الزيارة إلى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشريكة، وتوطيد الروابط الدبلوماسية والاقتصادية في سبيل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وتبرز أهمية تلك العلاقات والتعاون المشترك في تحقيق الاستقرار والازدهار للبلدين وللمنطقة بشكل عام.
أخيرًا، من المهم أن نؤكد على أهمية الزيارات الرسمية بين الدول في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. وتشكل زيارة سمو ولي عهد أبوظبي إلى النرويج خطوة مهمة في هذا السياق، وتعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وتحقيق الاهداف المشتركة في سبيل الازدهار والتقدم.
