قام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بزيارة لمقر برنامج أبحاث الذكاء الاصطناعي في سنغافورة، بهدف دعم وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في البلاد. خلال الزيارة، التقى سموه بالإدارة التنفيذية للبرنامج واطلع على الجهود المبذولة في دعم المؤسسات البحثية والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تطوير المواهب المحلية في هذا القطاع.
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات في سنغافورة والجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، بهدف دعم التحوّل الرقمي في القطاعات المختلفة. وقد رافق سموه خلال الزيارة عددًا من المسؤولين الحكوميين والوزراء في إمارة أبوظبي، للاطلاع على جهود تطوير الذكاء الاصطناعي في سنغافورة وتبادل الخبرات والمعرفة.
تأتي هذه الزيارة ضمن جهود الإمارات الرامية لتعزيز التعاون الدولي في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بهدف الارتقاء بالابتكار وتطوير قدرات البلاد في هذا المجال. وتسعى الإمارات إلى بوضع استراتيجيات فعالة لتطوير هذه الصناعة والاستفادة من فرص التعاون مع دول أخرى.
بالتزامن مع الزيارة، تم استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى دعم البحث، والابتكار، ودعم المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الشركات الناشئة على تطوير منتجات وحلول تستخدم هذه التكنولوجيا. كما أُجريت مناقشات حول سبل تعزيز التعاون بين الإمارات وسنغافورة في هذا الصدد.
تعكس هذه الزيارة التزام الإمارات بالاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطوير قدراته في إطار استراتيجيتها الوطنية للابتكار والتنمية التكنولوجية. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية الإمارات لتحقيق ريادة في مجال التكنولوجيا والابتكار وتحقيق التنمية المستدامة.
