قام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بزيارة إلى معرض مدينة سنغافورة في هيئة إعادة التطوير الحضري السنغافورية خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية سنغافورة. خلال الزيارة، قام سموه بجولة في المعرض الذي يعرض مبادرات تخطيط الأراضي والتنمية الحضرية والابتكارات الذكية في مجال التنمية العمرانية، إلى جانب الخطط الإستراتيجية للحفاظ على البيئة وتعزيز رفاهية المجتمع في سنغافورة، قد قدمت لدعم مسيرة التنمية المستدامة في المدينة.
أشاد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بالدور المحوري لهيئة إعادة التطوير الحضري السنغافورية وبإنجازاتها في تعزيز مسار التنمية الحضرية في سنغافورة، من خلال تحديث الأحياء المجتمعية بطرق مستدامة وبناء مدن ذكية ومتكاملة بأساليب مبتكرة. يهدف هذا الجهد إلى توفير بيئة ملائمة للعيش والعمل وتعزيز الاستخدام الأمثل للأراضي في المدينة، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.
وفي إطار الزيارة، كان لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان برفقته عدد من المسؤولين والوزراء الإماراتيين منهم معالي أحمد علي الصايغ وزير الدولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية وآخرون، حيث قاموا بجولة في المعرض والتعرف على أحدث المبادرات والتقنيات المستخدمة في مجال التطوير الحضري في سنغافورة.
تأتي هذه الزيارة في سياق التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة في مجالات التنمية العمرانية والابتكار. وتعكس الزيارة التزام دولة الإمارات بتعزيز علاقاتها الدولية وبناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة من أجل تبادل الخبرات وتعزيز التنمية والابتكار في مختلف القطاعات.
قد أبرزت الزيارة أهمية التنمية المستدامة والابتكار في مجال العمران والتخطيط الحضري، كما أبرزت جهود سنغافورة في هذا المجال وكيف يمكن للدول الأخرى الاستفادة من التجارب المحلية لتنفيذ مشاريع مماثلة. وفي هذا السياق، يأتي دور الهيئة السنغافورية لإعادة التطوير الحضري في تعزيز التطور المتواصل وتحقيق التنمية المستدامة في المدينة وتحقيق تحسين جودة الحياة لسكانها.
تعتبر الزيارة والتعاون بين دولة الإمارات وسنغافورة في مجال التنمية العمرانية والابتكار خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أفضل وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة. وتعكس هذه الزيارة التزام الدول الصديقة بالعمل المشترك وتبادل الخبرات من أجل تحقيق التقدم المستدام والازدهار في مختلف القطاعات.