سيبدأ سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارة رسمية إلى جمهورية سنغافورة كجزء من دعوة من رئيس الوزراء السنغافوري. سيجري سموه محادثات مع الرئيس لورانس وونغ بالإضافة إلى كبار المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لشركات سنغافورية في مختلف القطاعات. سيتم خلال الزيارة مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات مثل التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتخطيط العمراني وغيرها.
ومن المتوقع أن تستمر الزيارة لبضعة أيام، خلالها سيبحث سمو الشيخ خالد مع الجهات السنغافورية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. كما تهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة وتحقيق فوائد متبادلة للبلدين وشعبيهما.
ستركز المحادثات خلال الزيارة على زيادة التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتخطيط العمراني. من المتوقع أن توقع البلدين عدداً من الاتفاقيات والاتفاقيات التعاونية خلال هذه الزيارة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
سيشهد اللقاء بين سمو الشيخ خالد ورئيس الوزراء السنغافوري مناقشة أفق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من المتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون المشترك في سبيل تحقيق تطور اقتصادي وتكنولوجي مستدام.
إن العلاقات الثنائية بين الإمارات العربية المتحدة وسنغافورة تشهد تطوراً مستمراً على مدى السنوات العديدة الماضية، وهذه الزيارة تعكس التزام البلدين بتعزيز هذه العلاقات وتعميق التعاون المشترك في مختلف المجالات. ستكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وتعزيز التعاون في المجالات التكنولوجية والاقتصادية.
