شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ومعالي لورانس وونغ، رئيس الوزراء السنغافوري، عددًا من مراسم تبادل مذكرات تفاهم بين جهات ومؤسسات إماراتية وسنغافورية في مجالات متنوعة. تضمنت المراسم تبادل مذكرة تفاهم في مجال الخدمة العامة، وذلك بهدف تعزيز التعاون ودعم تبادل الخبرات بين دولة الإمارات وسنغافورة. كما تم تبادل مذكرة تفاهم في مجالات التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، لدعم تحسين الخدمات الحكومية في البلدين.

تم أيضًا تبادل مذكرة تفاهم بين دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرية السنغافورية، بهدف دعم جهود تبادل المعارف والخبرات في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرية. وقد تم توقيع مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير الطاقة النووية، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين.

في قطاع التعليم، تم تبادل مذكرات تفاهم بين الجامعات والمعاهد في الإمارات وسنغافورة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات والتجارب التعليمية الرائدة. كما تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال التحكيم وتسوية المنازعات، لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.

حضر مراسم التبادل عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الإماراتية والسنغافورية، بما في ذلك وزير الدولة ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية والمستشارين الحكوميين. وتأتي هذه المبادرات ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات وسنغافورة، وتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي بين البلدين.

على هامش الزيارة الرسمية لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى سنغافورة، تم توقيع مذكرات تفاهم بين شركات الاستثمار الإماراتية وسنغافورية، بهدف تشجيع التعاون الاقتصادي واستكشاف فرص الاستثمار المشترك. وفي قطاع التعليم العالي، تم توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات والمعاهد لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل البحوث والسياسات التعليمية الحديثة.

تجسد هذه المبادرات توجه الإمارات نحو تعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الشقيقة والصديقة. ويسهم هذا التعاون في تطوير القطاعات الحيوية وتحقيق التقدم والرخاء للشعبين الإماراتي والسنغافوري. وتعكس هذه المذكرات التفاهم الثقة المتبادلة بين البلدين وإرادتهما لتعزيز الشراكة والتعاون المستدام والمجدي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.