وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى مكة المكرمة قادمًا من جدة لقضاء بقية شهر رمضان بجوار البيت الحرام. وكان برفقته عدد من الوزراء والشخصيات البارزة، واستقبل في قصر الصفا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، وحضر مأدبة الإفطار مع ولي العهد. وتم خلال هذه الزيارة مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين الدول المشاركة.

وتم خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وكل من الصومال وباكستان والبحرين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. وعبر ولي العهد عن ترحيبه بالزيارات الرسمية وتعزيز العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة. ونالت الزيارة استحسان الجميع وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في شتى المجالات.

تضمنت الزيارة استقبال ولي العهد لعدد من الشخصيات الهامة في البلدان التي زارها، مثل رئيس الوزراء الباكستاني وولي العهد البحريني، حيث تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. وكان الاستقبال في مكة المكرمة بمشاركة عدد من الشخصيات السعودية المهمة، مما يبرز أهمية هذه الزيارات في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول.

وفي قصر الصفا بمكة المكرمة، تمت المأدبة مع ولي العهد والشخصيات القادمة من الدول المختلفة، وتم خلالها تبادل الآراء والأفكار حول سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف القطاعات. وشهدت الزيارة استقبالا حافلا وتأكيدا على الروابط الوطيدة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة. ويعكس ذلك التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

وخلال الزيارة، تم التأكيد على الدور الهام الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، ودعم القضايا الإنسانية والتنموية. وعبرت الدول الضيفة عن تقديرها للضيافة الكريمة وحسن الاستقبال الذي لقينه وفد كل دولة خلال زيارتها، مما يشير إلى قوة العلاقات الثنائية بين المملكة وباقي الدول. وتعتبر هذه الزيارات فرصة لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.