|

تظاهر العشرات من الكنديين، أمس السبت، وسط مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا للمطالبة بالبقاء ضمن الاتحاد الكندي الفدرالي والتصدي لدعوات الانفصال.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية ردا على تصاعد الخطاب الانفصالي في ألبرتا عقب فوز حزب الليبراليين بالانتخابات الفدرالية، وإعلان رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا، دانييل سميث، عن إجراء استفتاء على خطة الانفصال الإقليمي في عام 2026.

ورفع المتظاهرون أمام مقر البلدية لافتات كتب عليها “كندا موحدة” و”لا للانفصال”. وأعرب المشاركون عن قلقهم من تأثير الانفصال على الاقتصاد والعلاقات مع الشعوب الأصلية.

المشاركون أعربوا عن قلقهم من تأثير الانفصال على الاقتصاد والعلاقات مع الشعوب الأصلية (الجزيرة)

وقال أحد المتظاهرين، وهو مهاجر عربي: “كندا وطننا ونريد أن نبقى جزءا منها والانفصال سيدمر مستقبلنا ومستقبل أبنائنا”.

وفي حديثه للجزيرة نت، دعا جيم جاكسون، منسق “منظمة مقاومة ألبرتا”، سميث إلى وقف خطابها الانفصالي ومساعيها لإجراء استفتاء الانفصال، وتركيز جهودها على تحسين الخدمات المعيشية للمواطنين وقطاعي الصحة والتعليم، وتجاوز العقبات والتحديات مع الحكومة الاتحادية عبر الحوار بدلا من التصعيد.

المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها عبارات مناهضة لانفصال مقاطعة ألبرتا عن كندا (الجزيرة)

وتكبدت ألبرتا خسائر تقدر بنصف تريليون دولار من الاستثمارات خلال العقد الماضي، وعشرات المليارات من الإيرادات المفقودة التي كان من الممكن استثمارها في الصحة والتعليم والبنية التحتية والخدمات التي يحتاجها سكان ألبرتا، وفق تصريحات سميث.

المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها عبارات مناهضة لانفصال مقاطعة ألبرتا عن كندا (الجزيرة)
شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version