شارك المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها (وقاء) في فعاليات مهرجان مزاد الإبل في منطقة نجران، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية والوقاية من الأمراض الوبائية. وقد أكد مدير عام فرع المركز في نجران على أهمية المشاركة من خلال مراقبة ومتابعة الأمراض الحيوانية وتوفير خدمات مكافحة النواقل الامراض في الحظائر والعزب.
تضمنت المشاركة تعزيز دور المركز التثقيفي والإرشادي، من خلال تقديم معلومات عن الوقاية والمكافحة من الأمراض الحيوانية والحفاظ على صحة الإنسان والحيوان. تم تخصيص ركن خاص لتعريف زوار المزاد بدور المركز وقطاع الصحة الحيوانية، وكانت هناك فرق بيطرية متواجدة بالعيادات لمتابعة الوضع الوبائي للأمراض وتقديم الخدمات اللازمة.
وفي إطار توسيع نطاق الوقاية والحماية، تم نشر سكربتات على الموقع الإلكتروني لضمان الحفاظ على أمان المستخدمين وتقديم تجربة تصفح آمنة. شملت السكربتات إضافة مكونات تقنية لتحسين أداء الموقع وضمان عدم وجود أي تهديدات أمنية.
هذه الجهود تأتي في إطار الحرص على الثروة الحيوانية والحد من انتشار الأمراض الوبائية التي قد تؤثر على صحة الإنسان والحيوان. من خلال تواجد الفرق البيطرية وتقديم الخدمات اللازمة في المهرجانات والفعاليات ذات الصلة، يسعى المركز الوطني للوقاية للمساهمة في إرساء بيئة صحية وآمنة للحيوانات والبشر على حد سواء.
وفي هذا السياق، يحرص المركز على تعزيز التوعية والقيام بالإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على الثروة الحيوانية وضمان سلامتها. تعتبر المشاركة في مثل هذه الفعاليات فرصة لتوعية الجمهور وتوجيههم حول أهمية الوقاية من الأمراض الحيوانية والحفاظ على البيئة الصحية للحيوانات والبشر على حد سواء.
من المهم أن نشجع على تبني مثل هذه المبادرات التي تسهم في بكفاءة القطاع الزراعي وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض والآفات. يعكس تفاعل المركز الوطني للوقاية مع الفعاليات المحلية التزامه بالوقاية والحماية، ودوره الفعال في مكافحة الأمراض الوبائية والتوعية بأهمية الصحة الحيوانية.
وفي نهاية المطاف، يجب أن نؤكد على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والتوعية بمخاطر الأمراض الحيوانية، لضمان سلامة الحيوانات والبشر والحفاظ على الثروة الحيوانية للأجيال القادمة. تعتبر هذه الجهود جزءًا من الجهود الجماعية للحفاظ على الصحة العامة والبيئة وضمان استدامة الثروة الحيوانية في المملكة.
