رحل الشيخ عبد المجيد الزنداني عن عمر يناهز 82 عامًا، مما أثار حزنًا كبيرًا في العالم الإسلامي وخاصة في اليمن. نجله محمد نعى والده عبر منصة إكس، وأعلنت أسرته في بيان رسمي وفاته، وتلقت أسرة الفقيد تعازي من العديد من العلماء والهيئات الإسلامية. وصفت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني بأنه “قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية”، وأكدت على أهميته في تعليم الناس وتربيتهم على القيم الإسلامية.

كان الشيخ الزنداني مؤسس جامعة الإيمان في اليمن والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، كما كرس حياته لنشر العلم والدعوة إلى الله ودفاعه عن القضايا الإسلامية. وقد وصفته هيئة علماء المسلمين في العراق بأنه “كبير علماء اليمن”، وأشادت بإسهاماته في نشر العلم ونصرة المسلمين. كانت حركة حماس ترى فيه أحد رواد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وداعما قويًا لفلسطين والمقدسات الإسلامية.

رحيل الشيخ الزنداني تسبب في حزن كبير في الأوساط الدينية والعلمية، حيث وصفته هيئة علماء فلسطين بأنه “أحد رجالات التربية والتعليم والدعوة في اليمن والعالم الإسلامي”. وأشار رئيس الهيئة الشيخ نواف تكروري إلى أن وفاة الشيخ تعد خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، وأنه كان يدعم بقوة قضايا الفلسطينيين وكان صوتًا مؤثرًا في الدفاع عنهم.

يعتبر الشيخ الزنداني من الشخصيات البارزة في الحركة الإسلامية في اليمن، وقضى حياته بين أروقة العلم والدعوة ونصرة المسلمين. وقد نعته العديد من الشخصيات الدينية والعلمية بقلوب راضية بقضاء الله وقدره. وتعد وفاته خسارة كبرى للأمة الإسلامية ككل وخاصة لفلسطين والقدس التي كان داعمًا قويًا لها طوال حياته.

ترك الشيخ الزنداني بصمة قوية في ميادين الدعوة والعلم ونشر العلم الإسلامي، كما ساهم في تأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية. وتعازي العديد من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية لأسرته وللشعب اليمني في هذا المصاب الجلل، معربين عن حزنهم العميق لفقدان مثل هذا العالم الكبير.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.