بعد تجدد الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، تم الكشف عن اطلاق 20 صاروخا من لبنان باتجاه مواقع تابعة لحزب الله، مما أدى إلى اعتراض معظم الصواريخ وسقوط البقية في مناطق مفتوحة. تم الإعلان عن قصف بواسطة طائرات حربية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية، مع غموض حول مصير هاشم صفي الدين، الرجل الثاني في حزب الله. يعود هذا الهجوم إلى ليلة الخميس- الجمعة ويُعتبر الأعنف منذ اغتيال حسن نصرالله.

وصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي إلى بيروت على متن طائرة إيرانية، دون تقديم أي تفاصيل حول الزيارة. تم شن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستخدمة العديد من القنابل والارتجاجية. انهيار العديد من المباني والمنشآت، مثل ملعب المريجة والبلدية والمخفر. وتم اصدار انذار عاجل يدعو سكان أكثر من 30 قرية في جنوب لبنان إلى الإخلاء الفوري.

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل ستواصل الضربات القوية ضد حزب الله، ولن تسمح له بالتموضع في تلك المناطق مستقبلا. يتزايد التوتر بين إسرائيل وحزب الله في ظل الهجمات المتبادلة والتصريحات العسكرية. يرجح مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين في الهجوم الأخير، ولم يتم التأكيد على ذلك حتى الآن رغم اعلان نجاح العملية من جانب تل أبيب.

تشير التقارير إلى استخدام الطيران الإسرائيلي قنابل فراغية وارتجاجية خلال الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن انهيار عدد من المباني والمنشآت. تم نشر قائمة بـ 35 بلدة في جنوب لبنان تحث على الإخلاء الفوري بسبب التوتر المتزايد بين إسرائيل وحزب الله. يُعد هذا الهجوم هو الأعنف منذ فترة طويلة، ويؤكد تعنت الطرفين في التصعيد والرد على الهجمات المتبادلة.

بعد الهجمات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت واطلاق الصواريخ من لبنان، تتصاعد التوترات بين الطرفين ويزداد الضغط من جانب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف التصعيد. يجب البحث عن حل سلمي للأزمة الحالية وضمان عدم تفاقم الصراعات في المنطقة. يستمر القلق بشأن مصير الرجل الثاني في حزب الله هاشم صفي الدين، وسط تكتم شديد على المعلومات من الطرفين المتصارعين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version