افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح الجاسر، فعاليات النسخة الأولى من المنتدى اللوجستي العالمي في الرياض بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين والخبراء من 30 دولة. وقال الجاسر إن القطاع اللوجستي العالمي يواجه تحديات كبيرة في ضمان سلامة سلاسل الإمداد واستمرارية الخدمات التجارية العالمية وأن المنتدى يوفر فرصة لتحقيق ذلك. كما شدد على ضرورة تطوير البنية التحتية وجعل السعودية مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية بموجب رؤية 2030.
وأكد الجاسر على هامش المنتدى أن المملكة تعمل على تطوير بنيتها التحتية وتحقيق رؤيتها الاقتصادية 2030 من خلال استثمارات كبيرة في النقل والخدمات اللوجستية، وأن ذلك سيساهم في تعزيز تصنيفها العالمي في هذا القطاع. كما أشار إلى أن المملكة تسعى إلى تشكيل مستقبلها اللوجستي من خلال تطوير المرافق الحيوية مثل المطارات والموانئ وشبكة السكك الحديدية، لتصبح قوة لوجستية عالمية.
تناول المنتدى عدة مواضيع محورية في القطاع اللوجستي مثل تمكين الأسواق العالمية، والاستثمار في البنية التحتية، ومرونة الخدمات في مواجهة الاضطرابات في منطقة البحر الأحمر، إضافة إلى مناقشة العصر الجديد لموانئ الطاقة وتمكين المواهب لتطوير صناعات الغد. كما يهدف المنتدى إلى تحسين كفاءة القطاع اللوجستي وتعزيز النمو الاقتصادي وتطوير شبكات التجارة الدولية وزيادة الفرص الوظيفية في القطاع.
وأشار الجاسر إلى أن المملكة حققت تقدماً ملحوظاً في قطاع النقل والخدمات اللوجستية مما أدى إلى تحسين تصنيفها العالمي وزيادة الاستثمارات بهذا القطاع. وأشار إلى أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة نجحت في تحسين أدائها والحد من الانبعاثات الضارة، مما يعزز مكانتها كقوة لوجستية عالمية.
ختم الجاسر حديثه بالتأكيد على أهمية العمل المشترك خلال المنتدى لمناقشة التحديات والسعي نحو بناء مستقبل مستدام يعزز الازدهار للجميع. يستهدف المنتدى تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تطوير القطاع اللوجستي وتحسين شراكات القطاعين العام والخاص وزيادة الفرص الوظيفية وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
