أعلن وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن تجربة “التاكسي الطائر” والدرونز في موسم حج هذا العام، ووصفها بأنها مهمة لأنها تمثل نماذج حديثة وأنماط النقل المستقبلية، خاصةً في ظل التنافس بين الشركات لتقديم منتجات عملية للسنوات القادمة. وقد أكد الجاسر على أهمية التعرف على هذه التقنيات وإيجاد بيئة مناسبة لتطبيقها في ظروف المواسم الكبيرة مثل موسم الحج.

وفي هذا السياق، استقبل وزير النقل أولى طلائع حجاج الخارج في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، حيث أشار إلى أن المملكة ستكون في المقدمة للاستفادة من خدمات “التاكسي الطائر” والدرونز خلال موسم الحج. وأشار الجاسر إلى أن الحجاج سيحظون بالنصيب الأوفر من هذه الخدمات المبتكرة، مما يساهم في توفير تجربة مريحة ومبتكرة للحجاج خلال أداء مناسكهم.

من جانبه، تحدث الوزير عن أهمية التقنيات الحديثة في تعزيز قطاع النقل وتطويره، مشيراً إلى أن التجارب المبتكرة مثل “التاكسي الطائر” والدرونز تسهم في تحسين خدمات النقل وتقليل الازدحام في المواسم الكبيرة. وأكد على ضرورة توفير بيئة مناسبة لتطبيق هذه التقنيات واستفادة الحجاج والمسافرين منها لتحسين تجربتهم وجعلها أكثر سهولة وسلاسة.

وفي ذات السياق، يشهد قطاع النقل تطوراً سريعاً في المملكة العربية السعودية، حيث تستثمر الحكومة بشكل كبير في تطوير البنية التحتية وتطبيق التقنيات الحديثة لتحسين خدمات النقل وتسهيل حركة الأفراد والبضائع. وتعد تجارب مثل “التاكسي الطائر” والدرونز جزءاً من هذا التطور، حيث يتوقع الكثيرون أن تلعب هذه التقنيات دوراً كبيراً في مستقبل قطاع النقل وتحسين تجربة السفر للمواطنين والزوار على حد سواء.

بالنهاية، يمثل تطبيق “التاكسي الطائر” والدرونز في موسم الحج خطوة مهمة نحو تحسين خدمات النقل وتقديم تجارب جديدة ومبتكرة للحجاج والمسافرين. ومع التزايد في الطلب على وسائل النقل الحديثة والكفاءة، يُعتبر الاستثمار في هذه التقنيات الابتكارية بمثابة استثمار في مستقبل النقل ورفع مستوى الخدمات المقدمة. ومن المتوقع أن تستمر هذه التجارب والتطورات في قطاع النقل في المملكة العربية السعودية، مما سيسهم في تعزيز القطاع وجعله أكثر تطوراً وتقدماً.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.