أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على أهمية قطاع الطاقة في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أوزبكستان، خصوصاً في مجال الطاقة المتجددة. أشار إلى الاستثمارات الكبيرة بين البلدين في هذا المجال وإنتاج كميات كبيرة من الكهرباء. تحدث أثناء مشاركته في منتدى طشقند الدولي الثالث للاستثمار بحضور رئيس جمهورية أوزبكستان. أشاد بالتزام أوزبكستان بتحول عادل ومنصف للطاقة، متواجد مع توجهات المملكة، وركز على الدور المشترك في مجابهة التحديات المناخية.

أوضح وزير الطاقة أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يعتبر نموذجا مشرفا، خاصة في ضوء استراتيجية أوزبكستان 2030 ورؤية 2030 للمملكة، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد. يعكس هذا التعاون التزاما مشتركا ببناء مستقبل prospواعد للبلدين. لقد شهدت العلاقات الثنائية تحسنا كبيرا بعد لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوزبكي في الرياض عام 2022.

أبرز وزير الطاقة أن جهود البلدين في تعزيز الطاقة المتجددة تأتي في إطار الحرص على أمن الطاقة وتعزيز التنمية المستدامة. يعتبر اتفاق الطاقة بين البلدين مثالا يحتذى به في التعاون الدولي. يتلاءم هذا التعاون مع التحديات البيئية والمناخية التي يواجهها العالم بأسره.

وأكد الوزير على أهمية الدور المشترك في مجابهة التحديات البيئية والمناخية على المستوى العالمي. يجسد هذا التعاون الاستراتيجي بين البلدين التزامهما بالتنمية المستدامة والحفاظ على البيئة. تعد هذه الشراكة خطوة إيجابية نحو بناء مستقبل أفضل للجميع والحفاظ على الأرض للأجيال القادمة.

خلال الجلسة الحوارية في منتدى طشقند، تم تأكيد التزام البلدين بتحقيق تحول في قطاع الطاقة نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة بشكل أكبر. يعكس هذا التعاون التوازن بين الاقتصاد والحفاظ على البيئة، ويسهم في مواجهة التحديات البيئية العالمية. يعتبر هذا التحول خطوة هامة نحو بناء عالم أكثر استدامة ونظيفة.

أخيرًا، يشير الحضور الرفيع في المنتدى الدولي إلى التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. يعكس هذا الاتجاه التزاماً حقيقياً ببناء علاقات قوية ومستدامة تعود بالفائدة على الطرفين وتسهم في خلق مستقبل أفضل للجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.