شارك وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز في اجتماعات مجموعة العشرين في البرازيل، حيث تمت مناقشة سياسات التحول إلى طاقة مستدامة والانتقال العادل في مجال الطاقة. وأكد الوزير على أهمية التوازن بين النمو الاقتصادي وأمن الطاقة وجهود مواجهة التغير المناخي، مشيرًا إلى الريادة التقنية للمملكة في مجال التقنيات الكربونية.
وتطرق وزير الطاقة إلى جهود المملكة في زيادة الإنتاج من الطاقة المتجددة وإنشاء مركز لإنتاج الهيدروجين ومشروع ضخم لالتقاط وتخزين الكربون. وأكد على طموح المملكة لتكون قدوة في استخدام تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون ورائدة عالميًا في إنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.
وأوضح وزير الطاقة أن المملكة تسعى لزيادة قدرتها على إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة لتصل إلى حوالي 44 جيجاواط بحلول نهاية عام 2024. كما تخطط لإنشاء مشروع ضخم لإلتقاط وتخزين الكربون بطاقة استيعابية تبلغ 9 ملايين طن سنويًا بحلول عام 2027.
تم تناول موضوعات أخرى في الاجتماعات تتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة النظيفة والتعاون الدولي لتحقيق الاستدامة البيئية. وأكدت مجموعة العشرين على أهمية دعم الابتكار والتطور التكنولوجي في مجالات الطاقة النظيفة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية.
وفي هذا السياق، أثنى وزير الطاقة على رؤية المملكة في مجال الطاقة النظيفة والابتكار وتكنولوجيا الكربون، مؤكدًا على التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتطوير حلول مستدامة لمواجهة التحديات البيئية. وختم الوزير بالتأكيد على دور المملكة كقوة دولية رائدة في مجال الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة.