قام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بزيارة تفقدية لجسر الملك فهد الذي يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين. وكان في استقبالهما عدد من المسؤولين الكبار، بما في ذلك نائب أمير المنطقة الشرقية ومحافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
خلال الجولة التفقدية، تمت متابعة مشروعات المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، وتحديدا مشروعات توسعة مناطق الإجراءات وزيادة الطاقة الاستيعابية بهدف تسهيل عملية عبور المسافرين بين البلدين. يأتي ذلك استجابة للتوجيهات الصادرة من مجلس التنسيق السعودي البحريني، الذي يرأسه ولي العهد السعودي وولي العهد البحريني.
تم تفقد صالة المسافرين المخصصة لمستخدمي النقل العام، والتي تم تحسين مسارات الرسوم الخاصة بالدفع المسبق لتقليل زمن الانتظار عند بوابات الرسوم إلى أقل من 15 ثانية. وحضر الزيارة عدد من المسؤولين الآخرين من وزارات الداخلية في البلدين.
ومن بين الحضور كان مساعد وزير الداخلية ووكيل وزارة الداخلية، بالإضافة إلى مدير مركز المعلومات الوطني ومدير الأمن العام، ومدير عام الجوازات، ومدير إدارة العلاقات العربية والخليجية، ومدير الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي، ومدير التعاون الدولي بالهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين.
تم تنظيم الزيارة لدعم التعاون الثنائي بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين في مجال الأمن وتطوير البنية التحتية لتسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك فهد. يعتبر هذا الجسر رابطا حيويا بين البلدين ويعتبر من أهم المعابر الحدودية في المنطقة.
