أجتمع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون اليوم. تم خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح وأهمية وقف إطلاق النار وضرورة دخول المساعدات الإنسانية.
حضر اللقاء أيضًا سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، والمستشارة منال رضوان، ومستشار وزارة الخارجية محمد اليحيى. تم التركيز خلال اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور كل منهما في التصدي للتحديات المشتركة.
تم أيضًا الحديث خلال الاجتماع عن ضرورة تطوير الجهود المشتركة لضمان دخول المساعدات الإنسانية الضرورية للمناطق المتضررة في غزة ورفح، بالإضافة إلى استعراض الوضع الحالي وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
يعتبر هذا الاجتماع بين وزيري الخارجية السعودي والأمريكي خطوة مهمة في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين وسبل تطويرها في مجالات متعددة، ويعكس التزام الطرفين بتعزيز العلاقات والتعاون والتنسيق السياسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة والتعاون المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة، ويعكس الرغبة المشتركة في تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة. يعد هذا الاجتماع خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والإنسانية.
