تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، حيث تم خلال الاتصال استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل خفض التصعيد في المنطقة، بالإضافة إلى بحث الملفات ذات الاهتمام المشترك، مثل السودان والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
عرضت الوزارتان خلال الاتصال سبل تعزيز التعاون الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين وشعوبهما، وتعزيز استقرار وأمن المنطقة. وقد أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله على أهمية المشاركة الدولية وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في سياق آخر، تم مناقشة الوضع في السودان وسبل دعم العملية الانتقالية هناك، بالإضافة إلى بحث التطورات الأخيرة في قطاع غزة وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لسكانها. وتعتبر التحديات الإقليمية والدولية من أبرز المحاور التي تم التركيز عليها خلال الاتصال الهاتفي بين الوزيرين.
وأكد الجانبان على أهمية تحقيق الاستقرار في المنطقة ومواصلة الجهود المشتركة لتعزيز السلم والأمن. وأشاد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بالعلاقات الثنائية الوثيقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، معبراً عن حرص المملكة على تعزيز هذه العلاقات وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
وفي ختام الاتصال، تم التأكيد على تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي بين السعودية والولايات المتحدة، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتعكس هذه المحادثة الهاتفية العلاقات الوثيقة والتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات، مع التأكيد على السعي المشترك لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.