وفي إعلان جديد، أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن فرحان عن نية إنشاء مكاتب لتسويق أفلام السينما السعودية في الخارج، حيث ستستهدف الدول الرئيسية مثل الصين والهند وكوريا الجنوبية في المرحلة الأولى. وتوقع المراقبون أن هذه الخطوة ستعزز الترويج للقوى الناعمة السعودية، مما يؤدي إلى زيادة إيرادات شباك التذاكر لأفلام المملكة.
وقد أشار الأمير بدر بن فرحان إلى تحقيق فيلمين سعوديين نجاحًا كبيرًا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تصدرا قائمة أعلى ٣ أفلام مبيعًا. ويعكس هذا الإنجاز النمو الكبير الذي شهدته صناعة السينما في المملكة، حيث بلغت إيرادات شباك التذاكر ٨.٥ مليون تذكرة، وتجاوزت الإيرادات ٤٢١.٨ مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي.
ومن المتوقع أن يساهم إنشاء مكاتب تسويق الأفلام السعودية في الخارج في تعزيز السمعة الدولية للسينما السعودية وزيادة انتشارها عالميًا، مما يعزز الثقافة السعودية ويعرضها للجمهور العالمي بشكل أكبر. ومن المهم التأكيد على أهمية القطاع الثقافي في بناء الهوية الوطنية وتوجيه الانتباه إلى التراث العربي والإسلامي.
وتعتبر الخطوة التي اتخذها الوزير بدر بن فرحان بإنشاء مكاتب لتسويق الأفلام السعودية في الخارج خطوة هامة في تعزيز الريادة السعودية في مجال السينما، وفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لتطوير الصناعة المحلية وتحقيق النجاحات على الصعيدين المحلي والعالمي. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة اهتمام الشركات العالمية بالتعاون مع السينما السعودية ودخول سوقها بقوة.
ويعد الإعلان عن تدشين مكاتب تسويق الأفلام السعودية في الخارج خطوة جريئة ومبشرة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير ودعم القطاع الثقافي والسينمائي. ومن المهم أن تستمر هذه الجهود وأن تحظى بالتشجيع والدعم المستمر من الحكومة والقطاع الخاص، لتحقيق المزيد من النجاحات والتقدم في هذا المجال الحيوي والمهم.