يزور وزير التجارة، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية، دكتور ماجد بن عبدالله القصبي، تايلند خلال الفترة من 8 إلى 10 مايو 2024، بمشاركة 9 جهات حكومية و85 جهة من القطاع الخاص. الهدف من الزيارة هو بحث وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين السعودية وتايلند، وتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة التايلندية لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين. يعقد على هامش الزيارة مجلس الأعمال السعودي التايلندي، الذي يهدف إلى تعزيز الاستثمار والتعاون بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة في سياق تطور العلاقات السعودية التايلندية، حيث اُقيم المعرض التايلندي خلال العام الماضي، وشهد إقبالا كبيرا من الجهات والعلامات التجارية في السعودية. وخلال الزيارة، من المقرر أن يلتقي الوزير القصبي بعدد من المسؤولين في تايلند بما في ذلك رئيس الوزراء ووزراء الصحة والعمل والصناعة والسياحة والرياضة. ومن بين الجهات المشاركة في الوفد الحكومي السعودي، وزارات مختلفة بالإضافة إلى الهيئات والشركات الكبرى.
يهدف مجلس الأعمال السعودي التايلندي إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى تسهيل تبادل الخبرات والمعرفة في مجالات الاستثمار والتجارة. ومن المتوقع أن يُسهم المجلس في تسوية المنازعات التجارية وتحسين بيئة الأعمال بين السعودية وتايلند. حجم التبادل التجاري بين البلدين لعام 2023 بلغ حوالي 9 مليارات دولار، حيث تم استيراد السيارات والآلات والمعدات من تايلند، بينما تم تصدير المنتجات المعدنية والأسمدة.
تأتي الزيارة في سياق تطور العلاقات السعودية التايلندية والجهود المبذولة لتعزيز التعاون في مجالات متنوعة. خلال الزيارة، من المقرر عقد اجتماعات ومحادثات بين الجهات المشاركة لبحث الفرص الاستثمارية والتجارية المشتركة بين البلدين. تعتبر تايلند واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة العربية السعودية في منطقة جنوب شرق آسيا، ويشهد التعاون بينهما تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة.
على الرغم من التحديات التي قد تواجه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلا أن الزيارة تعتبر فرصة لتعزيز التعاون وتوقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية. من المتوقع أن تكون الزيارة بمشاركة وفود حكومية وخاصة من البلدين، وذلك لتبادل الخبرات والتعرف على التحديات المشتركة التي قد تواجه التعاون بين السعودية وتايلند. تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين وتنميتها في مختلف المجالات.
