اعربت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينغر عن صدمتها من رسالة بعث بها نحو 100 محاضر جامعي في برلين داعمين للفلسطينيين. وأكدت أن تأييد المحاضرين لهذه المظاهرات يعد خرقا لمبادئ الدستور الألماني، وانتقدت انتقاداتهم لإسرائيل واليهود. وفي سياق متصل، شارك العديد من الطلاب في الاحتجاجات بباحة جامعة برلين للتنديد بإسرائيل ودعم الفلسطينيين، مما دفع الحكومة الألمانية إلى تقديم تحذيرات بشأن تفاقم الأوضاع.

وعلى جانب آخر، انتقد عمدة برلين كاي فيغنر الموقف الذي اتخذه المحاضرون، مؤكدا أن جامعات برلين تعد أماكن للعلم والحوار والتبادل الأكاديمي، ولا يجب أن تكون مكانا للاحتجاجات المثيرة للنعرات والكراهية. من جهة أخرى، أدان رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا النشطاء الذين يتبنون مواقف معادية لليهود وإسرائيل، معتبرا أنهم يدفعون بدوافع كراهية بعيداً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي هذا السياق، رفض سفير السلطة الفلسطينية في ألمانيا الانتقادات التي طالت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، مؤكدا أن الحق في التعبير عن الرأي وحرية التعبير يجب أن تحمى في أي وقت وفي أي مكان. وقد تجددت المظاهرات الطلابية المنددة بالحرب الإسرائيلية على غزة في عدد من الدول الأوروبية وأستراليا، مع دعوات لوقف التمويل والمساعدات العسكرية لإسرائيل.

ومن جانب آخر، زادت حدة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية ضد الشركات الداعمة لإسرائيل، مع اندلاع حملات طلابية واسعة النطاق لمقاطعة هذه الشركات. وتزايدت المظاهرات الداعمة للفلسطينيين في عدد من الدول الأوروبية، مع تصاعد التوتر بين الطلاب والشرطة واعتقال العديد من النشطاء. وتستمر الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ أكتوبر 2023، مما دفع الطلاب والنشطاء إلى التظاهر للتنديد بالمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين والمطالبة بوقف العنف والحصار على قطاع غزة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version