قررت وزارة الإعلام الكويتية وقف مشاركة أي شخص في أي عمل فني يسيء للمجتمع الكويتي من المشاركة في أي أعمال فنية يتم تصويرها داخل الكويت أو أعمال مسرحية تُعرض فيها. وأكد الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات، لافي السبيعي، أهمية تطبيق القوانين والنظم دون تمييز، وحفظ قيم وتقاليد المجتمع الكويتي وتعزيز الذائقة العامة. وشدد السبيعي على عدم السماح لأي شخص يشارك في أعمال فنية خارج البلاد ويسيء للمجتمع الكويتي بتقديم أعمال فنية في الكويت.
وجه السبيعي نداء لصناع الأعمال الفنية داخل وخارج الكويت بالحرص على عدم المساس بقيم وثوابت المجتمع الكويتي أو إساءة له، داعيا إلى تقديم أعمال تبرز القيم والأخلاق التي تتماشى مع تقاليد الكويت. وأكدت الوزارة التزامها بتطبيق القوانين والنظم واللوائح بمسطرة واحدة للجميع، وذلك من أجل المحافظة على صورة المجتمع الكويتي والحفاظ على تراثه الثقافي والاجتماعي. وأشار السبيعي إلى أهمية تعزيز الذائقة العامة والارتقاء بها من خلال العمل الإعلامي بكل احترافية وجهد.
وفي هذا السياق، أكد السبيعي على أن الوزارة لن تتساهل فيما يتعلق بأي عمل فني يمكن أن يؤثر سلباً على الصورة الإيجابية للمجتمع الكويتي، سواء كان داخل البلاد أو في الخارج. ودعا إلى الحفاظ على التوازن بين حرية الفن والابتكار وبين احترام القيم والتقاليد الاجتماعية. وأكد السبيعي على أهمية دور الوزارة في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي وتشجيع التعبير الفني بطرق تحترم تقاليد وقيم المجتمع الكويتي.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الوزارة إلى تنظيم الساحة الفنية والإعلامية في الكويت والحفاظ على سمعتها وصورتها في العالم العربي. وتعكس هذه الخطوة حرص الحكومة الكويتية على الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع الكويتي وعدم التسامح مع أي شكل من أشكال الإساءة لها. ويأتي ذلك في سياق تطورات العصر الحديث وتأثيرها على الفن والإعلام وضرورة التوازن بين الحرية الفنية والاحترام للقيم الاجتماعية.
وختم السبيعي بالتأكيد على أن وزارة الإعلام الكويتية ستظل حريصة على الاهتمام بالإعلام والفن بطريقة تعبر عن قيم المجتمع الكويتي وتعزز هويته الثقافية والاجتماعية. وأكد على أهمية تعزيز الذائقة العامة وتعزيز الوعي الثقافي للمواطنين من خلال التعاون مع صانعي الأعمال الفنية لبناء مشهد فني إيجابي ومتجدد في الكويت. وأكد على أن الوزارة ستواصل جهودها في هذا الإطار للحفاظ على التوازن بين الحرية الفنية وحماية قيم المجتمع الكويتي.