اعتمد مؤتمر “الإيمان في عالم متغير” على دور الدين في بناء الحضارات وتأثيره في تشكيل الأفكار والقيم ومواجهة المشكلات. أطلق المؤتمر وثيقة تؤكد على أهمية تأصيل القيم الأخلاقية والتعاون بين الأديان للحفاظ على الثقافة الإنسانية. كما حث المشاركون على رقي العمل الإنساني وتحقيق الوئام والسلام عبر مشاريع إغاثية وتنموية. وأكدوا على أهمية التعزيز في العلاقة بين الدين والعلم لمواجهة الإلحاد والمنحرفات الأخلاقية.

تم ختم أعمال المؤتمر في الرباط باصدار وثيقة تؤكد على مسؤولية القيادات الدينية في استثمار الإرث الإنساني المشترك ومكافحة الظواهر السلبية. وشددت الوثيقة على الحوار بين الثقافات كقيمة عليا لبناء الجسور بين الشعوب ونبذ الكراهية. المشاركون دعوا إلى تأسيس مرصد دولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات لنشر الوعي الديني.

تم التأكيد على أهمية التضامن بين الشعوب لمواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ وحماية البيئة، وركز المؤتمر على دور المرأة في تعزيز القيم الدينية ورعاية الأسرة. كما أشارت الوثيقة إلى أهمية التكنولوجيا والتقدم العلمي في تشكيل الوعي والتربية الدينية.

وأكدت الوثيقة على تأسيس مرصد دولي لدلائل الإيمان ومواجهة الشبهات لتعزيز القيم الأخلاقية ومحاربة الافكار العدمية. وشددت على أهمية استغلال الوسائل الحديثة في نشر الرسالة وتحقيق الأهداف. المشاركون التزموا بدعم الوثيقة وتعزيزها في الأوساط العلمية والإعلامية والمجتمعية بما يتماشى مع القوانين والأنظمة الدولية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version