كشفت هيئة التراث عن 10 ممارسات ثقافية للورد الطائفي تم تسجيلها في قائمة (اليونيسكو)؛ منها تخصيب الأراضي وريّها وتقليم الشجيرات وزراعة العقل والقطف والتقطير، ومن العادات المحلية رمي الورد الطازج أمام الضيوف احتفالاً بوصولهم، وتعزز ممارسات الورد من التلاحم الاجتماعي، وتعد جزءاً لا يجزّأ من الطقوس الاجتماعية ومصدر مهم للدخل.

وكشفت الهيئة لـ«عكاظ»، احتفاءها اليوم بتسجيل الممارسات الثقافية للورد الطائفي في منظمة اليونيسكو، بالتزامن مع الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية بالطائف، وتهدف الفعالية التي تقام من تاريخ ١٣- ١٩ من أبريل الحالي، بتفعيل تجربة الزائر، والاطلاع على الحرف والصناعات اليدوية، والتراث الثقافي المادي وغير المادي، كما تضمن منصة للطفل لتعزيز هويته الثقافية وإقامة عدد من ورش العمل لزائري الفعالية.

وتأتي الفعالية ضمن جهود هيئة التراث بأهمية إبراز التراث الوطني، ودورها في تسجيل الآثار التاريخية الغنية في السجلات المحلية والمنظمات الدولية، وفي صون وحماية التراث بمختلف أشكاله المادية وغير المادية.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version