كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لـ«عكاظ»، أنها رفعت حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 166 مليار ريال من خلال الاستثمارات الرأسمالية في البنية التحتية وتمكين ودعم مقدمي الخدمة، كما مكّنت تقنيات جديدة رائدة وبنية تحتية رقمية متطورة بترخيص البيع بالجملة للبنية التحتية لشركة نيوم التقنية الرقمية، وقادت لإنشاء شبكة اتصالات متخصصة وطنية تلبي احتياجات القطاع الصناعي وقطاع الأعمال من خلال تأهل شركة الحلول الرقمية المتكاملة العالمية (أرامكو الرقمية) للحصول على ترخيص ترددات شبكة الاتصالات المتخصصة في النطاق الترددي 450 ميجاهرتز.

وقالت الهيئة: حققت المملكة المركز الأول في مؤشر عدد مستخدمي الإنترنت لكل 1000 من السكان ومؤشر الأمن السيبراني في تقرير التنافسية من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إضافة إلى تحقيق المركز الثاني في مؤشرات التحول الرقمي في الشركات، والرسملة السوقية لسوق الأسهم، وتطوير وتطبيق التقنية، وتوافر التمويل للتطور التقني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024م، إضافة إلى تحقيق المملكة المركز الثاني على دول مجموعة العشرين للمرة الثانية على التوالي في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية 2024م، الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يرصد اقتصادات 170 دولة لقياس التطور الرقمي وتقدم الدول في خدمات الاتصالات والتقنية من خلال عدد من المؤشرات الفرعية التي تم تقسيمها على محوري الاتصال الشامل والفعال.

وأشارت الهيئة إلى أنها وصلت بعدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية السعودية لـ20 شركة، وحصدت العديد من الجوائز وشهادات التميز في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS+20، وأطلقت أول برنامج حاضنة ريادة أعمال تقنيات الفضاء، ودليلاً لأدوات الاستدامة الرقمية بالشراكة مع منظمة التعاون الرقمي، وقادت جهودها لإنجاح الخطة التشغيلية لحج هذا العام، كما استقطبت استثمارات لشركة HONOR الصينية بقيمة 100 مليون دولار في أسواق المملكة.

وعن أسباب إسناد تنظيم قطاع الفضاء لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، بينت أنها عائدة إلى النضج التنظيمي ومواكبتها للتحديثات التنظيمية وريادتها في المنظمات الدولية، إضافة إلى تقاطع الأعمال بينها وبين الهيئة السعودية للفضاء في الطيف الترددي، والأقمار الصناعية ومواقعها المدارية، والتقنيات الحديثة التي تخدم الاتصالات والفضاء، وتسهم في تنويع ونمو القطاع.

ولفتت الهيئة إلى أن البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة هي إحدى المبادرات المبتكرة التي أطلقتها الهيئة في 2022م، وهي عبارة عن بيئة مرنة؛ تتيح للجهات المشاركة تجربة منتجات باستخدام التقنيات الناشئة مثل: إنترنت الأشياء، الواقع الافتراضي والواقع المعزز، الذكاء الاصطناعي، واستكشاف التنظيمات ذات العلاقة والتحديات المرتبطة بها لضمان تواؤمها مع النسيج التنظيمي في المملكة، وتهدف إلى خلق بيئة مرنة تتيح إطلاق نماذج عمل أو حلول أو خدمات مبتكرة، ودعم رواد الأعمال والمبتكرين في مجال التقنيات الناشئة، وتنمية صناعة التقنيات الناشئة وتعزيز شمولية المنتجات المتوفرة في السوق، وفهم التحديات التنظيمية التي تواجه مقدمي الخدمات، وتسريع دخول مقدمي الخدمات للسوق المحلية، وقامت الهيئة بتخريج 8 مشاركين ضمن الدفعة الأولى من البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة في النسخة الماضية من منتدى التقنية الرقمية في أكتوبر الماضي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version