أزاحت هيئة الأفلام الستار عن المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، والتي تقام في الرياض برعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وتستمر لمدة 5 أيام. تشهد الدورة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والمؤثرين في مجال السينما. يأتي المهرجان كجزء من التعاون الثقافي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي ودعم المواهب الخليجية.
تأسيس المهرجان السينمائي الخليجي يعزز خطط هيئة الأفلام لتعزيز الحركة السينمائية الوطنية، من خلال توفير فرص للمواهب لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات مع صناع السينما. يشارك صناع الأفلام الخليجيين في المهرجان من خلال جلسات حوار وورش عمل، لعرض تجاربهم وتبادل المعرفة في المجال السينمائي. يتضمن البرنامج الغني للمهرجان عروض أفلام وورش تدريبية وندوات ثقافية تبحث في مستقبل السينما ومشاكلها.
تعكس الدورة الحالية للمهرجان السينمائي الخليجي الارتباط الوثيق بين طموحات دول مجلس التعاون الخليجي واستراتيجيتها الثقافية، ودورها في تعزيز التبادل الثقافي ودعم المواهب. يضم المهرجان مراسم تكريم الفائزين بالجوائز في فئات الإسهامات الخليجية في مجال السينما. يعرض المهرجان فيلما إبداعيا يبرز السينما الخليجية ومساهمة المهرجان في تعزيزها.
المهرجان يشتمل على جدول أعمال متنوع يتضمن عروض أفلام وورش تدريبية وندوات ثقافية تتناول تحديات صناع السينما الخليجيين. يعتبر المهرجان فرصة للصناع السينمائيين لتبادل المعرفة والخبرات والتواصل مع الجمهور والمشاركين. يعتبر المهرجان فرصة لعرض الأفلام والتعرف على أفلام الزملاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
يستهدف المهرجان السينمائي الخليجي دعم وتشجيع المواهب السينمائية الخليجية على تقديم إبداعاتهم والمساهمة في تطوير صناعة السينما في المنطقة. يعد المهرجان مناسبة للابتكار والتفاعل بين صانعي الأفلام والجمهور، ويساهم في تعزيز الهوية السينمائية الخليجية وتعزيز التعاون الثقافي بين دول المنطقة. تعكس الجلسات الحوارية والورش العملية أهمية المهرجان في بناء شبكة تواصل وتعاون بين صانعي الأفلام في المنطقة.