في خطوة مثيرة للجدل، قام إيلون ماسك بإطلاق مخطط يانصيب للناخبين المسجلين في الولايات المتأرجحة بالولايات المتحدة، حيث عرض دفع مبلغ 47 دولارًا لكل ناخب مسجل يوقع على عريضة تدعم حرية التعبير وحق حمل السلاح. وأعلن ماسك أنه سيتم إدخال الموقعين في سحب يومي على جائزة قدرها مليون دولار حتى يوم الانتخابات في 5 نوفمبر. ويهدف هذا المخطط إلى تعزيز دعم ترامب في الولايات المتأرجحة، وقد ارتفع عدد الجمهوريين المسجلين للتصويت في ولاية بنسلفانيا بشكل ملحوظ.
وتثير هذه الخطوة تساؤلات قانونية، حيث يشير خبراء القانون إلى أن توقيت إطلاق اليانصيب قد ينتهك قوانين الانتخابات الفدرالية، مما قد يؤدي إلى اعتبار العرض مخالفًا للقانون. وقد أثارت حالات أخرى مشابهة جدلا قانونيا، مثل عرض شركة “كاردز أغينست هيومانيتي” الذي قدمت فيه مبالغ نقدية للأشخاص الذين لم يصوتوا في الانتخابات السابقة مقابل الاعتذار والتصويت في الانتخابات الحالية.
وعلى الرغم من التحديات القانونية المحتملة، يرى بعض المحللين أن الطعون القانونية قد لا تؤثر على نتائج الانتخابات، حيث يعبرون عن عدم اليقين حيال نتيجة هذه الخطط الجديدة. وقد صرح إيلون ماسك سابقًا بقلقه بشأن تهديدات حرية العالم الغربي، مما دفعه إلى الانخراط في السياسة لحماية المستقبل. ويبقى السؤال حول مدى قانونية هذه الخطط محل جدل، خاصة مع وعود محتملة بمنصب في إدارة ترامب المستقبلية.
