يقول موقع المونيتور إن المواجهة الحالية في الشرق الأوسط لن تؤثر كثيرًا على الناخبين الأميركيين، ولكن قضايا الصراع في المنطقة من الممكن أن تؤثر في انتخابات الرئاسة الأميركية. تركز الانتباه على القضايا المتعلقة بالأمن والاقتصاد، مثل ارتفاع أسعار النفط والغاز، بدلاً من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والصراعات في لبنان وإيران.
تُشير الكاتبة إلى أن الانقسام بين الناخبين الأميركيين العرب في مواقفهم من الديمقراطيين والجمهوريين يمكن أن يتأثر بالسياسات الأميركية تجاه الصراع في الشرق الأوسط. تشير استطلاعات الرأي إلى تعادل نسبي بين تأييد ترامب وهاريس بين الناخبين العرب، مما قد يؤدي إلى تقارب مواقفهم في الانتخابات.
يلاحظ المحللون أن الناخبين العرب قد ينتقلون إلى دعم جيل ستاين من حزب الخضر كمرشح ثالث، خاصةً بناءً على ردود فعلهم على السياسات الأميركية خلال الصراع في غزة. تظهر الأرقام الاستطلاعية أن هناك دعمًا متزايدًا للمرشحين الذين يسعون لوقف النزاع وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عراقيل.
تتضمن توجهات الناخبين العرب ترجيحهم لتحقيق انتصار للجمهوريين في الانتخابات المقبلة، وذلك كرسالة للديمقراطيين بغضبهم من سياسات البيت الأبيض والكونغرس الديمقراطيين تجاه الصراع في غزة. يعتقد المحللون أن مواقف بايدن وهاريس بشأن الحرب في غزة قد تؤثر على دعمهم من الناخبين العرب.
توضح البيانات الاستطلاعية أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالقضايا الخارجية بين الناخبين العرب، وأنهم قد يغيرون دعمهم للأحزاب الرئيسية بناءً على مواقفها من الصراعات في الشرق الأوسط. يستعرض المحللون كيف أن تصرفات ترامب وهاريس حيال الصراع في غزة قد تؤثر على دعمهم في الانتخابات المقبلة.