يتوقع موقع “فوكس” أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بين دونالد ترمب وكامالا هاريس تشهد تنافسا شديدا. ويشير الموقع إلى أن النظام الانتخابي الأمريكي ليس يعتمد على الاقتراع المباشر، بل يعتمد على “المجمع الانتخابي” الذي يتكون من 538 صوتا. ويحتاج المرشح الفائز إلى الحصول على 270 صوتا للفوز بالرئاسة.

وفي ظل توازن القوى بين ترمب وهاريس في الولايات المتأرجحة الرئيسية، يعتبر التعادل سيناريوًا محتملاً، خاصة وأن الاستطلاعات الأخيرة تظهر تفوقًا طفيفًا لهاريس في عدد من الولايات كميشيغان وجورجيا. وبالرغم من تحسن أداء ترمب في الاستطلاعات الأخيرة، إلا أنه لم يحقق تفوقًا كبيرًا حتى الآن.

ويبين الموقع أن هناك سبع ولايات متأرجحة من المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات، مع تقدم متقارب بين ترمب وهاريس في هذه الولايات. وفي حال تمكنت هاريس من الفوز في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، فإنها ستحصل على 44 صوتًا انتخابيًا وتفوز بالرئاسة، بينما يحتاج ترمب إلى 51 صوتًا انتخابيًا للفوز.

وتبقى ولايات بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان ونيفادا وكارولينا الشمالية متعادلة تقريبًا وفقًا لاستطلاعات صحيفة “نيويورك تايمز”، لكن يظهر ترمب بمقدمة في جورجيا بنقطة واحدة، وفي أريزونا بنقطتين. ورغم تفاؤل استطلاعات “واشنطن بوست” بفوز هاريس في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن، إلا أن استطلاعات “ريل كلير بوليتكس” تظهر تقدمًا لترمب.

ويترقب العالم بشغف نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، حيث يبدو السباق بين ترمب وهاريس حتى اللحظة متقاربًا ومتعادلاً. ومع قرب موعد الحسم، يبقى السؤال حول هوية الفائز بالرئاسة يثير جدلًا واسعًا على مستوى أمريكا والعالم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version