في الوقت الحالي، أثناء انتعاش الحركة الرياضية في البلاد وزيادة عدد الممارسين والعاملين في هذا المجال، يبدو أن هناك أشخاص ما زالوا غير مستعدين لفهم المرحلة الراهنة والتطورات التي نشهدها. يتعين علينا أن نجعل الأفراد بطلين في هذه القصة، من أجل إعطاء ذاكرتنا الجماعية الفرصة للتفكير. ينبغي علينا أن نقوم بذلك من خلال التوجيه والنقد البناء، حتى نكون قادرين على الوصول إلى مستوى أفضل.

الفرح الذي نشعر به بتأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم للمرة السادسة يجب أن لا يحول دون تقديم النقد اللازم. يجب على وسائل الإعلام أن تلعب دورًا كبيرًا في توضيح الصورة للجماهير، خاصة وأن هناك تفاصيل قد لا يدركها الجميع. ومع ذلك، يجب أن ندرك أن الإعلام قد يكون جزءًا من المشكلة، في هذه الحالة ما هو الحل المناسب؟ يبدو أنه من المهم أن نسأل عن من يراقب الوضع ويجيب على هذا السؤال بتوجيه الانتباه إلى التعصب وخطورته.

في هذا السياق، يبدو أن زملاءنا يحاولون الدفاع عن حقوق الأندية وتأكيداتهم بقيمة البطولات، بينما تبقى قضايا الإعلام هامشية بشكل غريب. إعلام الأندية يركز على الضغور الرياضي بين الأندية بدلًا من التركيز على تغطية الشأن الرياضي بشكل شامل. يتحتم علينا إعادة النظر في هذا الوضع والعمل على توجيه الإعلام نحو مسار أفضل لكي يكون جزءًا من تطور الرياضة.

تحدث الكاتب عن الحاجة الماسة لنهضة إعلامية في البلاد تتناسب مع النهضة الرياضية. الإعلام يعد جزءًا أساسيًا يجب تحسينه وتطويره، ليساهم في تعزيز الإنجازات الرياضية والبناء عليها. من المهم أن نفهم دور الإعلام وأهميته في نشر الثقافة الرياضية والتوعية بأهمية النقد البناء والتوجيه الصحيح.

الكاتب يعبر عن تأملاته بخصوص المهنة التي يعمل فيها ويشير إلى أهمية تفريق بين ما هو قابل وغير قابل للنشر. كما يطرح سؤالًا حول مدى تأثير كرة القدم الشريرة على مجتمعنا. وفي النهاية، يشدد على أهمية تجنب نقل الأقاويل وترويج الشائعات التي قد تزيد من التوتر والانقسامات بين الأفراد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version