نفت وزارة الدفاع الأمريكية وجود اهتمام بمستشارة العمليات الخاصة أريان طباطبائي في التحقيق حول تسريب وثائق سرية تتعلق بخطط إسرائيل لشن هجوم على إيران. وأكدت الوزارة أنها تتعاون مع الإدارة الفيدرالية لهذا الغرض. وقد تعرضت طباطبائي لانتقادات في السابق بسبب اتصالاتها المزعومة مع الحرس الثوري الإيراني. وتعتبر طباطبائي خبيرة أمريكية في العلوم السياسية وتحتفظ بتصريح أمان سري بعد المراجعة الداخلية.

وتبين أن طباطبائي قد نشرت مقال في مجلة فورين بوليسي ينتقد فيه اقتصاد إيران ويشير إلى ضعفه والحاجة للتفاوض والتنازلات. وقد طالبت بتعزيز الضغط على إيران من خلال عدم الرجوع إلى الاتفاق النووي. انضمت طباطبائي إلى فريق التفاوض الأمريكي في المفاوضات النووية مع إيران، لكنها تركت الفريق بعد خلافات مع رئيس الفريق وعدم اقتناعها بالقوة الكافية للاتفاق المحتمل.

وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن عملية تقييم داخلية تمت بعد ظهور اتهامات بتسريب وثائق سرية، لتقييم ما إذا كانت تشكل طباطبائي تهديدًا أمنيًا. وعلى الرغم من استمرار التحقيق الفيدرالي، إلا أنها لا تزال تحتفظ بالتصريح الأمني السري من قبل وزارة الدفاع الأمريكية.

وبشكل منفصل، يظهر أن زحف عمليات البنتاغون في التحقيق مع التسريب المزعوم نحو مجلس الأمن القومي، مع تواصل وزير الدفاع الأمريكي مع نظيره الإسرائيلي حول التسريبات. ويتابع مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق بشكل وثيق مع وزارة الدفاع الأمريكية ومجتمع الاستخبارات في هذا الصدد، مع التأكيد على حرص البنتاغون على التعامل بجدية مع أي ادعاءات بكشف غير مصرح به.

ويمكن القول إن أريان طباطبائي تمثل شخصية مهمة في إدارة الدفاع الأمريكية، حيث تعتبر خبيرة في العلوم السياسية وقامت بدراسات عديدة قبل انضمامها للوزارة. ورغم تعرضها لانتقادات واتهامات، إلا أنها تبقى عضوًا نشطًا في الإدارة وتحافظ على التصريح الأمني السري بعد التقييم الداخلي. وتظل مشاركة طباطبائي في المفاوضات النووية مع إيران تجسيدًا لدورها الفاعل في إدارة الشؤون الخارجية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version