وصل رئيس القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل لبحث التهديد المحتمل بشن هجوم إيراني، رداً على قصف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق. كان المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين يتبادلون المعلومات خلال الأيام القليلة الماضية، في استعداد لرد من طهران على الضربة الإسرائيلية في الأول من أبريل. هناك تحذيرات من ضربات إيرانية تشمل صواريخ وطائرات بدون طيار تستهدف مواقع عسكرية وحكومية في إسرائيل، وتكون مسألة الموعد هي الأهم للهجوم الإيراني.
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن إسرائيل ستعاقب لا محالة على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أدى إلى زيادة التوتر بين البلدين. هناك تقارير تشير إلى احتمال مباشرة طهران للهجمات ضد مواقع عسكرية أو حكومية في إسرائيل عبر صواريخ أو طائرات مسيرة، وليس عبر وكلاء، في حين تسعى الولايات المتحدة لتهدئة الوضع بالدعوة لخفض التصعيد. تم تأجيج التوتر بعد مقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في قصف القنصلية في دمشق.
تشير التقارير إلى تزايد التهديدات الإيرانية والإسرائيلية في الأيام الأخيرة، حيث يبدو أن طهران تستعد لضربات تستهدف إسرائيل بشكل مباشر. الولايات المتحدة تحاول تلطيف الوضع لتجنب التصعيد، في حين أن إيران تستعد لرد على ضربات إسرائيلية سابقة. هذا التصاعد في التهديدات يثير مخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة وتصاعد التوتر بين الدول.
لا يستبعد المراقبون أن تشن إيران هجمات مباشرة ضد إسرائيل عبر صواريخ أو طائرات مسيرة، وتكون الهجمات موجهة نحو مواقع عسكرية وحكومية في الأراضي الإسرائيلية. في هذه الأجواء المشحونة، تستعرض القوى المعنية خطط محتملة للتصدي لأي هجوم محتمل وللحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. يبقى السؤال الأساسي هو ما إذا كانت إيران ستنفذ تهديداتها وتشن هجمات مباشرة ضد إسرائيل أم ستتم السيطرة على التوتر والحد من النزاعات المحتملة.