أجرت شركة «نيور الينك» التابعة لإيلون ماسك، ثالث عملية ناجحة لزراعة شريحة ذكية في دماغ مريض، مكّنت هذه المرة رجلاً أمريكياً من استعادة قدرته على الكلام بعد سنوات من فقدانه بسبب مرض التصلب الجانبي الضموري.

المريض براد سميث، لم يكن قادراً على تحريك جسده سوى بعينيه، لكنه الآن يستخدم الشريحة للتحكم في مؤشر الحاسوب، ويكتب نصوصاً تُحوّل لاحقاً إلى كلام عبر ذكاء اصطناعي يعيد إنتاج صوته الأصلي.

هذا الإنجاز يضيف نقطة مضيئة في مسار تطور التقنية التي يراها البعض أملاً طبياً غير مسبوق، بينما يثيرها آخرون كمصدر للقلق بسبب احتمالات استخدامها في التحكم بالعقول.

ومع تزايد التجارب الناجحة، تتجه الأنظار إلى المستقبل بتساؤل مشروع: هل تستمر شرائح ماسك في النجاح، وتُحدث ثورة في الطب العصبي؟ أم أن العقبات الأخلاقية والتقنية ستكبح اندفاعها.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.