انتقد السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، مايكل أورن، محاولات الإدارة الأميركية لتقييد الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران، معتبرا أن الولايات المتحدة تحاول فرض سيطرتها على إسرائيل وتعطيل حقها في الرد. وعلى الرغم من أن الإدارة الأميركية تؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، إلا أنها تسعى لتأخير رد إسرائيل على الهجوم الإيراني.

دعا أورن حكومته للتفكير في الفوائد التي يمكن أن تحققها من تأخير الرد على إيران، مقابل مكاسب وطنية استراتيجية، معبرا عن إحباط الشعب الإسرائيلي من هذا الموقف والرغبة في رد قوي يظهر القوة ويمنع التهديدات المستقبلية. وشدد على أن التأخير في الرد يضعف حجة إسرائيل ويعرض أمنها للخطر.

بالرغم من تأكيد أورن على أهمية الهجوم الإسرائيلي على إيران، إلا أنه رأى في تأخير الرد فرصة للحصول على مصالح وطنية تتعلق بوجود الدولة اليهودية. وعبر عن إمكانية استخدام خوف الإدارة الأميركية من رد إسرائيل للحصول على مزيد من التنازلات والمكاسب الحيوية.

تقدم أورن بفكرة مثيرة بشأن بيع قاذفات إستراتيجية إلى إسرائيل قادرة على الوصول إلى أهداف غير قابلة للدفاع الإيراني، كوسيلة لتهديد إيران في المستقبل وتحقيق مصالح إسرائيلية أخرى. وأشار إلى أن الرأي العام الإسرائيلي يؤيد ردا قويا يحفظ هيبة الدولة وأمنها.

أخيرا، أكد أورن أن إسرائيل على استعداد للرد بالقوة على الهجمات الإيرانية، مشيرا إلى أن الجمهور الإسرائيلي يرفض المطالب الأميركية برد “متناسب” ويتطلع إلى رد حاسم يعبر عن قوة الدولة. وأشار إلى أن تأخير الرد يمكن أن يؤدي إلى تضعيف حجة إسرائيل وعرض أمنها للخطر في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version