في عام 2004، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بأن صواريخ المقاومة اللبنانية ستصل إلى حيفا وما بعد حيفا. وقبل أيام، شن حزب الله أكبر هجوم صاروخي من جنوب لبنان على حيفا وخليجها بعشرات الصواريخ، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق عديدة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 105 صواريخ أطلقت من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل في دفعتين.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهجوم الصاروخي، محللين استراتيجيا الضربة وتوقيت الاستهداف. وعرض بعضهم خيارات إسرائيل المحتملة بعد الهجوم، ورأوا أن المقاومة اللبنانية نجحت في توسيع رقعة التهجير. كما ألقى آخرون الضوء على اكتمال القيادة والسيطرة في حزب الله بعد الضربات القوية التي تعرض لها.

عقب ظهور نائب أمين عام حزب الله نعيم قاسم، تم استهداف حيفا، ولاحظ البعض أن هذا التوجه غير متفق مع رؤية الحزب بشأن الاستهدافات. وأشار البعض الآخر إلى أن حزب الله يزيد من تصاعد وتوسيع الضربات، مشيرين إلى أنه بدأ في تنفيذ تهديداته السابقة.

أثنى بعض الناشطين على مقاومة حزب الله وعلى قدرته على إيصال ضرباته إلى هدفه دون عرقلة. وعبروا عن عدم نجاح خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إعادة الحزب إلى ما بعد نهر الليطاني. وتم تداول مقاطع فيديو تظهر الأضرار التي خلفتها الصواريخ في حيفا.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version